ترامب في القمة: الإرهاب إسلامي وعلى الدول الإسلامية محاربته ومنح أمريكا الأموال

الرياض| المراسل نت:

لم يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما تتطلع إليه الدول الخليجية في القمة التي تنعقد في هذه اللحظات بالرياض بحضور أكثر من 50 زعيم دولة عربية وإسلامية، فترامب في مجمل الكلمة التي ألقاها يرى أن على دول الخليج والمنطقة عقد الصفقات التجارية والعسكرية مع بلاده، وأن تتولى بنفسها محاربة ما وصفه ” التطرف الإسلامي”.

 

ووسط تصفيق حار من قبل الزعماء الحضور عند دخول ترامب قاعة القمة، وتصفيق أكثر حرارة في الختام، أنهى ترامب كلمته، التي رصدها المراسل نت، وقال فيها أن على الدول الإسلامية تنظيف مراكز العبادة من الإرهابيين وضمان عدم توفير ملاذات آمنة لهم، فالولايات المتحدة، كما يقول، “لن تسحق العدو بدلاً عنها”.

 

ويمكن تلخيص كلمة ترامب في القمة بعبارة واحدة مقسمة لأربعة أقسام، الأول أن الإرهاب إسلامي، والثاني أن الدول الإسلامية عليها محاربة الإرهابيين، والثالث أن تعقد الصفقات “الرائعة” مع بلاده للحصول على الأسلحة، والرابع أن على الدول الإسلامية تمويل مكافحة أمريكا الإرهابيين، الذين لن تحاربهم بلاده بدلاً عنهم كما قال في الكلمة ذاتها.

 

ترامب لم يخف شعوره بالفخر تجاه الاستقبال الكبير الذي حظي بها وبدأ كلمته بتوجيه الشكر على تلك الحفاوة ثم قال “نبدأ فصلاً جديداً من الشراكة سيعود بالفائدة على مواطنينا”.

 

ولم ينس ترامب أيضاً أنه الرجل الذي هرب من أزمة داخلية في بلاده، بحسب تقرير وكالة رويترز، بسبب إقالة مدير مكتب التحقيقات، وأن عليه أن يبعد الأنظار عن أزمته تلك بجمع مئات المليارات للشعب الأمريكي فقال في كلمته “وقعنا اتفاقيات مع السعودية بقيمة 300 مليار دولار للتعاون الاقتصادي و110 مليارات للتعاون العسكري” مضيفاً أن تلك الاتفاقيات “ستساعد الجيش السعودي على لعب دور في المنطقة”.

 

وكان الرئيس الفلسطيني أحد الحاضرين في القمة، وأحد المصفقين لدخول ترامب القمة، واستمع مثل العشرات من نظرائه بينما ترامب يصف فصيلاً فلسطينيا بإنه أكثر من مجرد تنظيم إرهابي عندما قال ان “القاعدة وداعش وحزب الله وحماس وغيرها ليست تنظيمات إرهابية فقط بل قاتلة للأحلام”.

 

وطالما ضمن ترامب حصوله على أكثر من 400 مليار دولار من السعودية كما تحدث في كلمته، فلذلك فهو يرى أن “السعودية والتحالف الإقليمي قاموا بعمل كبير ضد المتمردين في اليمن”.

 

ولأنها قمة “أمريكية عربية إسلامية” يقودها ترامب، فإن الإرهاب لن يكون إلا إسلامياً، فترامب قال في كلمته أن “محاربة الإرهاب تعني مواجهة صادقة لأزمة التطرف الإسلامي وجماعات الإرهاب الإسلامية التي يلهمها هذا التطرف”.

 

واصل ترامب توجيه الأوامر للقادة معلناً أن هدف التجمع الكبير هو “تشكيل تحالف تشارك فيه عدة دول لمحاربة التطرف” مضيفاً أن “على الدول الإسلامية أن تأخذ زمام المبادرة في مكافحة التطرف” ثم يكرر قائلاً “يجب على الدول الإسلامية تحمّل المسؤولية الكبرى في محاربة الإرهاب وأن تضمن أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذا آمنا لديها”

 

(305)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,,