بيان القمة الإسلامية الأمريكية يخلو من الهجوم على إيران!

الرياض| المراسل نت:

خلا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية، من أي ذكر لجمهورية إيران، رغم أن التصريحات والخطابات كانت توجه القمة ضد طهران.

وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، قمة مع قادة 55 دولة عربية وإسلامية، دعا فيها إلى تشكيل تحالف ضد التطرف، ودعا الدول الإسلامية لتحمل المسؤولية الكبرى في محاربة “الإرهاب الإسلامي” مؤكداً أن على الجدول الإسلامية أن تدرك أن بلاده لن تحارب الإرهاب بدلاً عنها، ومن جانب آخر قال أن إيران التي تنادي بالموت لإسرائيل هي من تزعزع استقرار المنطقة، فيما قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة الافتتاح، أن المملكة لم تشهد الإرهارب والتطرف إلا منذ اندلاع الثورة الإيرانية.

وجاء البيان الختامي، الذي حصل عليه المراسل نت، خالياً من أي عبارات موجهة ضد إيران.

البيان أشار إلى أن  “القادة ابدوا ارتياحهم لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والتحرك إلى الأمام حيال عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفاً تاريخياً في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة الأمريكية”.

 

وبحسب البيان “أعلنت القمة عن بناء شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليمياً ودولياً، واتفق القادة على سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها لتوطيد العلاقات والعمل المشترك، وتعهدوا بمواصلة التنسيق الوثيق بين الدول العربية والإسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

 

وتضمن البيان 8 نقاط لما أكد عليه زعماء القمة أهما:

– أكد القادة التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق في ما بين دولهم.

 

– ثمن القادة الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس (تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي في مدينة الرياض)، والذي ستشارك فيه العديد من الدول، للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم، وسوف يتم استكمال التأسيس وإعلان انضمام الدول المشاركة خلال عام 2018.

– رحب القادة بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض، مشيدين بالأهداف الإستراتيجية للمركز، المتمثلة في محاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب.

– رحب القادة باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها (34) ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسورية عند الحاجة، ورحبوا بما تم تحقيقه من تقدم على الأرض في محاربة داعش وخصوصا في سورية والعراق، وأشادوا بمشاركة الدول العربية والإسلامية ودعمها للتحالف الدولي ضد داعش.

– رحب القادة بما تم بخصوص فتح باب التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، تتضمن تأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، الذي ستقوم المملكة العربية السعودية مشكورة باستضافته في مدينة الرياض.

(389)

الأقسام: الاخبار,المراسل العالمي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,,