خاص| المراسل نت:
تسعى شركة النفط النمساوية OMV لاستئناف العمل واستخراج النفط وتعويض خسائرها الكبيرة الناجمة عن الحرب في اليمن، والتهديدات القبلية والأمنية في مناطق تواجد حقول الإنتاج في محافظة شبوة، لتتوصل الشركة لاتفاق مع الإمارات، التي تحتضن المكتب الرئيسي للشركة في الشرق الأوسط، لاستقدام قوات سودانية لتأمين أنابيب النفط، غير الأن عناصر القوات السودانية اشتبكوا فيما بينهم في أولى ساعات وصولهم إلى شبوة.
ولم تمض سوى أيام قليلة على نشر المراسل نت خبر قيام الجنرال الاخواني علي محسن الأحمر بتحريك قوات عسكرية ينتمي عناصرها لحزب الإصلاح باتجاه محافظة شبوة، وعينها على مصادر النفط والغاز، إلا وأبرمت الإمارات اتفاقا جديدا من الجيش السوداني لاستقدام دفعة أولية قدرها 5000 آلاف جندي وصلوا قبل أربعة أيام إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت.
مصادر المراسل نت قالت أنه تم تحريك نحو ألفي جندي من الخمسة آلاف الذين وصلوا إلى المكلا وجرى نقلهم يوم الجمعة الماضية إلى شبوة لتأمين حقول النفط التابعة للشرطة النمساوية منها حقل العقلة.
كما تم تسليم شركة بلحاف للغاز لقوات سودانية بعدما فشل مسلحو القبائل في تأمينها بسبب خلافاتهم الداخلية وخلافاتهم مع حزب الإصلاح، وهو ما دفع الإمارات، بحسب مصادر المراسل نت، للاستعانة الكاملة بالجيش السوداني بعد توفر معلومات دليها بوجود تحركات لقوات تابعة للجنرال الأحمر.
مقتل 7 جنود سوداني باقتتال داخلي:
أكدت مصادر في شبوة لـ المراسل نت أن 6 جنود سودانيين قتلوا بعد ساعات من وصولهم لتأمين حقول وأنابيب النفط، باقتتال داخلي بين الجنود.
وأوضحت المصادر أن خلافاً نشب بين جندي سوداني وعدد من زملائه وتطوّر الأمر ليقوم بفتح النار عليهم ليقتل 3 من زملائه.
وأضافت المصادر أن الضباط الإماراتيين الذين يتولون قيادة القوات الإماراتية والسودانية معاً، أمروا بالقبض على الجندي السوداني الذي قتل زملائه، لكن الأخير قاوم واشتبك قبل أن يلقى مصرعه وقتل معه ثلاثة آخرين من زملائه الذين انحازوا له.
الحادثة أدت لنشوب خلافات بين الضباط الإماراتيين ونظرائهم السودانيين، ولم يتضح إلى الآن أي شيء حول تطورات الواقعة.
(179)