واشنطن| المراسل نت:
تتجه العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة نحو توتّر جديد، بعدما قامت الأخيرة باستدعاء سفيرها لدى أنقرة احتجاجاً على واقعة اعتداء حرس الرئيس رجب طيب أردوغان على متظاهرين أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن.
وذكرت وكالة رويترز أن الخارجية الأمريكية قامت، اليوم الاثنين، باستدعاء “السفير الأمريكي لدى تركيا بعد واقعة عنيفة في واشنطن بين رجال أمن أتراك ومحتجين”.
وبحسب مراقبين لن تكون قضية استدعاء السفير هي السبب في توتّر العلاقات بين واشنطن وأنقرة، ولكنها ترجمة لتوتّر قائم على خلفية تصريحات مسؤولين أتراك ضد واشنطن على خلفية إصرار الأخيرة على دعم الأكراد في سوريا وتركيا (وحدات حماية الشعب الكردية) والذين تصنفهم حكومة أردوغان في قائمة الإرهاب.
ووصف دبلوماسي غربي لـ المراسل نت زيارة أردوغان، الأسبوع الماضي، للولايات المتحدة ولقائه الرئيس ترامب بالفاشلة، نظراً لعدم توصل الرئيسين للاتفاق بشأن القضايا الخلافية بينهما على رأسها قضية دعم الأكراد.
(93)