نصرالله: سوريا وإيران هما من دعمتا تحرير لبنان والسعودية فشلت في اليمن

متابعات خاصة| المراسل نت:

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله أن الانتصار الذي تحقق   عام 2000 بطرد الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان كان حصيلة تضحيات فصائل المقاومة في لبنان وحركة أمل وحركات المقاومة الفلسطيني والجيش السوري.

جاء ذلك في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان، وقال فيه نصرالله ان “الدولتين اللتين قدمتا الدعم منذ ذلك الوقت للبنانيين لمقاومة الاحتلال هما الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية فقط لا غير” بحسب قوله.

 

وركز نصرالله في خطابه على القمة التي انعقدت قبل أيام في الرياض بحضور الرئيس الأمريكي، ففيما يخص لبنان أكد  أن “كل المواقف التي صدرت في قمم الرياض لن يكون له اي انعكاس على الوضع الداخلي اللبناني وذلك بفضل همة وتعقل اللبنانيين وتفاهمهم”.

واعتبر أن العمليات الأمنية في البحرين في منطقة الدراز واقتحام زعيم الطائفة الشيعية والحراك الشعبي “عيسى قاسم” بأنه ” احدى افرازات قمة الرياض لان هناك رئيس في اميركا لا يهمه الا المال وترك ملك البحرين يفعل ما يريد وحصل الاعتداء على ساحة الفداء في الدراز”.

 

ورأى نصرالله أن القمة التي انعقدت بالرياض ليست عربية إسلامية ولكنها “احتفاء بالرئيس دونالد ترامب فقط وتم جمع الرؤساء من عشرات الدول” مضيفاً ان ” اعلان الرياض وهو اعلان اميركي سعودي واغلبية الدول لا علم لهم بالبيان ولا بالمضمون وهذا يشكل فضيحة بحد ذاته وهذا يشبه اعلان وزير الدفاع السعودي قبل سنتين بإعلان التحالف للعدوان على اليمن والكثير من هذه الدول لا علم لها” بحسب قوله.

كما رأى نصرالله أن القمة المهمة التي شهدتها الرياض هي القمة الثنائية السعودية الامريكية مشيراً إلى ان “الاتفاقات السعودية الاميركية هي التي يجب ان تنتقد وتناقش وما قدم بينهما من التزامات متبادلة”.

وأضاف   ان “ما جرى في الرياض هو تعظيم وتجليل لترامب وابراز الموقع المركزي للسعودية في الخليج والعالم العربي والاسلامي فالسعودي يقول للاميركي نحن نجمع الناس ونجلسهم للاستماع لك” .

كما اعتبر ان التهويل ضد إيران وحزب الله وحركة حماس كان أحد أهداف ما شهدته الرياض بحضور الرئيس الأمريكي، معتبراً أن ذلك “لا قيمة له”.

وتساءل نصرالله عمّا إذا كان تعظيم الرسول محرم بينما تعظيم ترامب وهو من اهم الداعمين للعدو الإسرائيلي، حلال ومباح؟

وشن هجوماً عنيفاً على السعودية التي قال أن مبالغتها في تعظيم ترامب بسبب أن “النظام السعودي يريد ان يحمي نفسه امام العالم الذي يم يعد خافيا عليه ان الذي يقف خلف الجماعات التكفيرية هي المملكة السعودية وترامب نفسه سبق ان اعترف به” مضيفاً ان “داعش تدرس في مدارسها الكتب الوهابية وكذلك القاعدة التي صنعتها السعودية”،

وتابع نصرالله هجومه على السعودية قائلاً أن “العالم يعرف ان السعودية هي مركز دعم الفكر التكفيري في العالم وكل العالم يتألم من ذلك، ولذلك فهي بحاجة لتقديم رشوة للسيد الاميركي ليدفع التهمة عنها وهذا لن يجدي نفعا”.

وأضاف ان “السعودية همها في هذه القمم هو الصاق تهم الارهاب بإيران وهذا ما قاله الملك سلمان في القمة”.

كما تساءل قائلاً من الذي دعم القاعدة وداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية؟ في إشارة للسعودية،  مذكرا ان “ايران دعمت فصائل المقاومة لمقاومة العدو الاسرائيلي ودعمت الشعوب لمواجهة الجماعات التكفيرية التي تدعمها السعودية” بحسب وصفه.

 

السعودية فشلت في اليمن

وتطرق نصرالله إلى الحرب على اليمن قائلاً ان “السعودية بحاجة الى السيد الاميركي كي تحافظ على دورها في المنطقة لانها فشلت في كل شيء من اليمن الى العراق سوريا”، واضاف “داعش سعودي بماله وفكره كما الامال التي علقت عليه هي امال سعودية ومع ذلك فشل”. وأضاف “السعودية فشلت في اليمن رغم كل الظروف الصعبة هناك وما يجري في اليمن هو ارهاب دولة لأنه لم يوفر اي شي من معالم الحياة”

وتابع قائلا إن السعودية هي من يجوع اليمن ويذبح شعبه وأن ” كل العالم الساكت وهذه جريمة اخلاقية اسنانية ترتكب اليوم بحق الشعب اليمني”.

ورأى نصرالله أن “الفشل في اليمن ينعكس على السعودية في الداخل”.

وفي ختام خطابه نصح السعودية قائلاً ” ان الحوار مع ايران هو الحل الوحيد لمصلحة المنطقة ولمصلحتكم انتم وغير ذلك لن يؤدي الى نتيجة” بحسب قوله.

(87)

الأقسام: الاخبار,المراسل العالمي,اهم الاخبار

Tags: ,,,,,