وكالات| المراسل نت:
قالت وسائل إعلام أمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أخضع “جاريد كوشنر” كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وزوج ابنته، للتحقيق على خلفية قضية احتمال وجود صلة بين روسيا وفوز ترامب بالانتخابات.
ونقلت وكالة رويترز عن قناة ” إن بي سي نيوز” الأمريكي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يخضع “جاريد كوشنر صهر ترامب للتدقيق فيما يتعلق بالتحقيق بشأن روسيا”.
وكوشنر هو رجل أعمال يهودي تزوج من ابنة الرئيس ترامب “إيفانكا” وتم تعيينه كبيراً لمستشاري الرئيس.
وكان الرئيس ترامب تسبب بعاصفة ما تزال تهدد مستقبله كرئيس للولايات المتحدة عندما أصدر قراراً في 10 مايو بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، جيمس كومي، متخلصاً بذلك من الرجل المسئول عن تحقيق المكتب في ما إذا كان أعضاء فريق حملته الانتخابية قد تواطأوا مع روسيا في تدخلها في انتخابات العام الماضي.
وكشفت شبكة قنوات “CNN” الأمريكية، مساء السبت الماضي، عن مصدر لم تسمه أن البيت الأبيض بدأ البحث بإجراءات تتعلق بتنفيذ قرار عزل الرئيس من منصبه على خلفية علاقته بروسيا ودور موسكو في فوزه بالانتخابات.
وقالت CNN ان محامو البيت الأبيض بالبحث عن إجراءات عزل الرئيس من منصبه.
وقال مراسل الشبكة في إفادة للقناة الناطقة باللغة الإنجليزية ورصدها المراسل نت : ” ببساطة إن ذلك يعد اجراءاً تحضيرياً في حال وقوع الاحتمال البعيد ومن غير المرجح ان يحتاج الرئيس لمعارضة محاولة عزله”.
ونقل مراسل سي إن إن عن مصدرين لم يسمهما وقال إنهما خاضا عملية النقاش لهذه الإجراءات، إن جهود البحث لا تزال غير رسمية وان البدء بها جاء لاسباب احتياطية، مشيرين إلى أن المسؤولين في البيت الأبيض يعتقدون أن ترامب يحظى بدعم الحزب الجمهوري ولذلك لن تطرح ورقة عزله حالياً”.
(551)
