متابعات خاصة| المراسل نت:
باستثناء اتفاقه مع دول الخليج والسعودية على صفقات تاريخية بمئات المليارات، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “تخريب” علاقات واشنطن مع دول العالم على رأسها دول الاتحاد الأوروبي، فاجتماعه الأخير مع الدول المصنعة السبع الكبرى في إيطاليا خرج بنتائج سلبية، عبرت عنها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
ونقل موقع قناة “الميادين” تصريحات ميركل التي قالت فيها إن فترة الثقة الكاملة بالبلدان الأخرى قد مضت، في إشارة إلى خلافات وقعت مع واشنطن خلال قمة مجموعة السبع الأخيرة.
وأضافت ميركل، في كلمة ألقتها الأحد في مدينة ميونيخ الألمانية، إنه ينبغى على الأوروبيين أن يتحكموا في مصيرهم بأنفسهم.
وأوضحت المستشارة الألمانية أن بلادها ستواصل علاقات الصداقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وأردفت “لقد شهدت، خلال الأيام الأخيرة، تلك الأوقات التي كنا نستطيع الاعتماد فيها على آخرين بصورة كاملة، وقد مضت هذه الأيام بعض الشيء”، بحسب الإذاعة الألمانية الرسمية.
وأكدت أن ألمانيا ستمد يد العون لدول أوروبا قدر ما تستطيع، مبينة أن “ألمانيا ستكون بخير ما دامت أوروبا بخير”.
وأشارت الميادين إلى أن قمة مجموع السبع، اختتمت السبت في جزيرة صقلية الإيطالية، وسط خلافات على ملفي المناخ واللجوء.
وقالت ميركل، السبت في ختام القمة، إنه باستثناء الولايات المتحدة، أعلن الدول الأعضاء في المجموعة والاتحاد الأوروبي بكل وضوح تمسكهم بالعمل باتفاقية باريس حول المناخ.
ووقعت دول العالم في 2015، اتفاق باريس بشأن المناخ وهو اتفاق ملزم قانونياً، يهدف إلى احتواء الاحتباس الحراري العالمي، المسبب الرئيس للتغير المناخي، وتوفير مبلغ 100 مليار دولار أميركي سنوياً للدول النامية التي تأثرت بفعل التغير المناخي.
ترامب طالب المانيا بدفع المال
لم يتوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إثارة الجدل، بكشفه عن سياساته الغريبة تجاه الدول الأخرى بما فيها الدول الكبيرة والقوية.
ولم تقتصر سخرية ترامب من دول الخليج وعلى رأسها السعودية التي طالبها بدفع المليارات نظير الحماية الأمريكية، ليكرر الأمر ذاته مع المانيا عقب رفضه مصافحة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أثناء استقباله لها في البيت الأبيض في مارس الماضي، وكتب حينها تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر أن على المانيا دفع أموال طائلة تدين بها للحلف الأطلسي.
وأضاف في تغريدة أخرى أن المانية مدينة بمبالغ ضخمة لحلف الأطلسي وأن عليها أن تدفع للولايات المتحدة مبالغ أضخم نظير الدفاع القوي عن المانيا والذي يوفر عنها تكاليف باهظة.
(132)
