خاص| المراسل نت:
في إشارة على أن حزب الإصلاح اليمني (اخوان اليمن) سيكون أحد ضحايا الأزمة بين قطر والسعودية والإمارات، كشفت مصادر أمريكية عن توجه إدارة ترامب لاتخاذ تدابير ضد جماعة الإخوان في اليمن.
وقال “ريتشارد وايتز” مدير مركز التحليل السياسي العسكري بمعهد “هدسون” الأمريكي أن لدى إدارة ترامب حالياً الحرية في اتخاذ تلك التدابير.
وأوضح في مقابلة رصدها المراسل نت، على شاشة قناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية أن “إدارة ترامب حاولت اتخاذ تدابير ضد جماعة الاخوان في اليمن بالتنسيق مع السعودية والإمارات” مضيفاً أن ترامب زار الرياض مؤخراً وهو على تواصل مع الدول الخليجية بعدما أصبح لدية حرية لاتخاذ تدابير صارمة.
يأتي هذا بعد ثلاثة أيام من خبر نشره المراسل نت يوم الجمعة الماضية، حول استعداد السلطات السعودية لترحيل من تبقى من قيادات حزب الإصلاح (اخوان اليمن) المقيمين في الرياض، على خلفية الأزمة بين دول الخليج ودولة قطر الداعمة للإخوان وتجسيداً لاتفاق بين الرياض وأبوظبي.
وقال مصدر سياسي مطلع لـ المراسل نت، أن مسؤولين بوزارة الداخلية السعودية أبلغوا قيادات حزب الإصلاح اليمني في الرياض بأن لديهم مهلة لأيام قليلة للبحث عن دولة أخرى للإقامة فيها والتي غالباً ستكون تركيا.
وأوضح المصدر أن المهلة التي أعطيت لقيادات الإصلاح منحت لهم لإنهاء ارتباطاتهم والتنسيق مع الدول التي سينتقلون مع عائلاتهم إليها، مشيراً إلى أن الخطوة السعودية جاءت ترجمة لاتفاق سعودي إماراتي وجاء التسريع بها عقب الأزمة مع قطر، مقابل تنازلات إماراتية بخصوص المجلس الانتقال الذي تشكل جنوب اليمن بدعم إماراتي.
يذكر أن الإدارة الأمريكية أقرت خلال الأسابيع الماضية فرض عقوبات على عدد من الشخصيات المقربة من حكومة هادي في اليمن وهم من قيادات حزب الاصلاح، آخرهم مبخوت العرادة شقيق محافظ محافظة مأرب.
(261)
