خاص| المراسل نت:
تحوّل خط العبر الذي يصل حضرموت بعدة محافظات يمنية إلى “مثلث برمودا” لكن دون غموض، فعشرات الجرائم التي يشهدها الطريق الطويل الواقع تحت سيطرة حكومة هادي، تنفذها عناصر مسلحة انبثقت عن المجاميع المسلحة الموالية للتحالف.
آخر الجرائم التي شهدها خط العبر حدثت قبل ساعات، أي يوم الاثنين، وهذه المرة لقيت أسرة كاملة حتفها على متن السيارة التي كانت تقل أفراد الأسرة إلى محافظة عدن عبر طريق (العبر-شبوة) قبل أن يقوم المسلحين بمطاردة السيارة وفتح النار عليها وقتل كل ركابها.
السيارة كان على متنها مواطن وزوجته وأطفالهم الأربعة، ثلاث فتيات وطفل صغير.
وبحساب مصادر محلية تحدثت لـ المراسل نت، انتهت المطاردة بقتل الفتيات الثلاث والطفل الصغير أعمارهم تتراوح بين 7 سنوات و18 سنة فيما أصيب الأب والأم بجروح خطيرة.
وتنتمي الأسرة إلى منطقة المنصورة بمدينة عدن.
وتحوّلت قضية “خطر العبر” إلى قضية رأي عام حيث شهد الخط جرائم نهب وقتل وسطو مسلح على المسافرين وسياراتهم خلال الفترة الماضية تقف وراءها عصابات بات يطلق على عناصرها “لصوص الشرعية” وبات يطلق على الطريق “طريق الموت وقطاع الطرقات”.
وفي مطلع شهر يونيو الجاري قتل 4 مغتربين يمنيين وأصيب خامس بحادث تقطع مماثل في خط العبر أثناء عودتهم من السعودية، حيث تعرضت سيارتهم لإطلاق نار من قبل العصابات المسلحة التي قامت بنهب ممتلكات الضحايا بعد الاجهاز عليهم.
(343)
