خاص| المراسل نت:
أفادت مصادر سياسية أن الرئيس هادي بصدد إقالة وزراء بحكومته من المنتمين لحزب الإصلاح والشخصيات التي تتهمها السعودية والإمارات بالارتباط بقطر.
مصادر مقربة من حكومة هادي ، كشفت لـ ” المراسل نت ” ، أن الرئيس هادي سيقدم على اتخاذ قرارات تفضي بإقالة عدد من وزراء حكومته، المحسوبين على الدوحة. خلال الأيام القادمة.
كما كشفت لـ ” المراسل نت ” عن اسماء الوزراء الذين لهم علاقة كبيرة مع الدوحة، على رأسهم عبد الملك المخلافي نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية، ووزير الداخلية حسين عرب، ، ووزير الدولة عبد الرب السلامي ، ووزير الشباب والرياضة نائف البكري حيث ينتمي الأخير لحزب الإصلاح فيما يتعرض المخلافي لاتهامات بأنه من أتباع قطر داخل الشرعية.
يشار إلى أن وزير الداخلية ، حسين عرب، زار الدوحة، في يوليو الماضي، وتكفلت قطر خلال الزيارة بدعم مراكز الشرطة في المحافظات الجنوبية.
وشن الإعلام القطري هجوماً لاذعاً، على هادي وحكومته، بسبب موقفة من الأزمة الخليجية القطرية ووقوفه مع السعودية والإمارات ضدقطر.
وكشفت الدوحة عن مبالغ مالية تدفعها لهادي وحكومته ، واصفة إياه بـ مسلوب الإرادة.
وقال رئيس تحرير صحيفة ” العرب ” القطرية ،عبد الله العذبة، مهاجماً وزير خارجية حكومة هادي عبد الملك المخلافي ، مؤكداً أن قطر هي من تدفع لوزارته الأموال.
من جانبه رفع الإعلام الرسمي السعودي من سقف الاتهامات الموجهة لأطراف يمنية حزبية وحكومية على خلفية ارتباطها بقطر.
ونشرت جريدة الوطن السعودية في عددها الصادر أمس الاثنين تقريراً مطولاً يقول أن قطر قدمت رشاوى لقيادات حزب الإصلاح اليمني ووزراء وقيادات عسكرية بحكومة هادي لمنع الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
التقرير الذي اطلع عليه المراسل نت جاء بعنوان ” الدوحة تخترق اليمن برشاوى حزب الإصلاح”. ونقل التقرير عن مصدر وصفه بالمطلع أن “اختراق قطر لليمن تجاوز دعم القاعدة وعناصر الانقلاب، إلى دفع رشاوى مالية وعقارية لقادة حزب الإصلاح، لمنع الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية”.
اتهام الإصلاح لم يقتصر على تنفيذ ما تريده قطر باليمن، بل تجاوزه إلى السعودية ودول المنطقة حيث يقول التقرير الذي نشرته الجريدة السعودية أن “قطر قدمت أراض ومنح سكنية وفلل لعدد كثير من العناصر في الأحزاب المختلفة، خاصة حزب الإصلاح، من أجل تحريضها وشراء ولائها مقابل ما تخطط له قطر تجاه المملكة العربية السعودية ودول المنطقة”.
وواصل التقرير خطه التصعيدي ليصبح جزء كبير من “الشرعية” التي يدعمها التحالف في اليمن متورط في المخطط القطري.
وفي هذا السياق اتهمت جريدة الوطن السعودية دولة قطر بأنها ” قامت بتقديم مجموعة من العقارات والمخططات السكنية التي تتضمن فللا فارهة وشققا سكنية على أراضيها لعدد من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان، إضافة إلى قيادات كبيرة بالحكومة الشرعية اليمنية بينهم أسماء تشغل مناصب عليا، مشيرا إلى أن هذه المنح جاءت لأجل رغبة قطر في اختراق أي توافق بين القوى السياسية، ومنع الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية”.
(591)
