موقف غاضب للحوثيين بسبب دعوة مجلس الأمن لوقف الهجمات على السعودية

خاص| المراسل نت:

تسببت دعوة مجلس الأمن لجماعة للحوثيين بوقف الهجمات على السعودية بإغضاب الجماعة التي قالت أن لدى مقاتليها مع الجيش اليمني الحق الكامل بالرد على ما وصفته بالعدوان بكل الوسائل الممكنة.

وقال الناطق الرسمي للجماعة محمد عبدالسلام في بيان تلقاه المراسل نت أن “مجلس الأمن الدولي في كل مرة يناقش قضية اليمن يخرج ببيانات تشجع تحالف العدوان على مواصلة شن الغارات، وفرض الحصار، وهو ما يفاقم مأساة الملايين من أبناء شعبنا، ويبعد أي أمل بحل سياسي يطوي الحرب، ويؤسس لسلام عادل يضمن سيادة اليمن وكرامة الشعب اليمني” بحسب قوله.

وحمل ناطق الحوثيين مجلس الأمن تبعات استمرار ما وصفه بالعدوان بسبب تعاطيه الذي وصفه أيضاً باللامسؤول.

وقال عبدالسلام “إننا نحمل مجلس الأمن الدولي بتعاطيه اللامسؤول تبعات استمرار العدوان دون وجه حق، ونعتبر دعوته المعتدى عليه ألا يدافع عن نفسه أمرا خارجا عن العقل والمنطق وخلافا لما تقره الشرائع السماوية والمواثيق الدولية”.

ورداً على دعوة مجلس الأمن لإيقاف الهجمات على السعودية قال عبدالسلام: “نؤكد -وبشدة ودون أي لبس أو غموض- على أن الجيش واللجان الشعبية يمتلكون كامل الحق والشرعية والمشروعية للرد على تحالف العدوان بالوسائل الممكنة كافة، انطلاقا من حق مكفول لشعبنا كما لباقي شعوب الأرض أن تدافع عن نفسها في حال تعرضت لعدوان يهدد حاضرها ومستقبلها” بحسب تعبيره.

 

وأضاف أن “على مجلس الأمن أن يدرك أن عدوان السعودية والإمارات وحلفائهما، والإمداد الأمريكي لهما بشتى أنواع السلاح تحت سمع وبصر العالم أجمع- هو ما يهدد الأمن والسلم الدوليين”.

وواصل ناطق الحوثيين هجومه على بيان مجلس الأمن وقال إنه “وبشأن تردي الأوضاع الصحية، وتفاقم مأساة ملايين اليمنيين جراء انتشار الأوبئة القاتلة كوباء الكوليرا، فذلك وصمة عار في جبين مجتمع دولي يتشدق بالإنسانية وحقوق الإنسان، وهو يقتلها يوميا بانحيازه الواضح والفاضح إلى جانب تحالف العدوان واستمرار الحصار الشامل برا وبحرا وجوًا” .

وأضاف “بشأن الحوار، فمعلوم مشاركاتنا بإيجابية في كل المحطات وبإرادة واعية بضرورة الحل الشامل والعادل كما تضمنه اتفاق مسقط برعاية سلطنة عمان وتم التوقيع عليه”.

وتابع قائلا أن “من يتحمل  تعطيل الحوار السياسي هي الجهة التي تشن العدوان وتفرض الحصار الشامل ، وتمارس حظرا على مطار صنعاء الدولي، وتمنع صرف مرتبات الموظفين، وتساوم بها الشعب اليمني مقابل أن يتنازل عن كرامته، ويتخلى عن أرضه، وذلك ما لا يمكن قبولُه تحت أي ظرف كان”.

اقرأ أيضاً:

صالح يرد على مجلس الأمن ويقول أن اليمن مستعد لإيقاف الهجمات على السعودية إذا توقف القصف الجوي

نص بيان مجلس الأمن بشأن اليمن

(139)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل