سوريا| المراسل نت:
حظي إعلان وزارة الدفاع الروسية عن مقتل أو إصابة زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي بمصداقية أكبر مقارنة بالمرات العديدة التي أعلن فيها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مقتل أو إصابة البغدادي التي كانت مثاراً للسخرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان يوم الجمعة واطلع عليه المراسل نت، أن طائرات السوخوي الروسية قصفت مكاناً قرب مدينة الرقة السورية أثناء تواجد زعيم داعش وعدد من القيادات.
وأوضح البيان أن هناك احتمال بمقتل البغدادي وأكثر من 300 من قيادات وعناصر التنظيم في عدة غارات روسية على مواقع التنظيم قرب مدينة الرقة، العاصمة الثانية للتنظيم بعد الموصل.
وأضاف البيان أن القوات الروسية في سوريا تسعى للتأكد من مقتل البغدادي في الاجتماع الذي تم استهدافه.
وأشار البيان إلى أن “الغارة تم توجيهها ليلة 28 مايو الماضي إلى مركز قيادة تابع للتنظيم، انعقد فيه آنذاك اجتماع لقياديين داعشيين لبحث مسارات خروج الإرهابيين من الرقة عبر الممر الجنوبي”.
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً لمجلس الأمن القومي لبحث احتمال مقتل البغدادي في الغارة الروسية، فيما نقلت فضائية الميادين عن مصادر روسية ترجيحها إصابة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، إن لم يكن قد قتل في الغارة الروسية على مدينة الرقة السورية.
يذكر أنها المرة الأولى التي تعلن فيها القوات الروسية احتمال مقتل أو إصابة البعدادي مقارنة بعدد المرات التي أعلن فيها التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن خبر من هذا النوع.
(59)
