عدن| المراسل نت:
تقبع ناشطة يمنية تنتمي لمحافظة تعز منذ نحو شهور في سجن البحث الجنائي بعدن بعد اعتقالها من قبل السلطات الأمنية الموالية للتحالف، وسط أنباء عن تعرضها للتعذيب في وقت تقر السلطات الأمنية باعتقال الناشطة وتلمح لاتهامها بالتورط بعملية ضد الأمن.
وجاء إقرار السلطات الأمنية باعتقال الناشطة سونيا عبده نعمان بعدما أثار نشطاء يمنيون من مختلف التوجهات قضية اعتقالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب منشورات رصدها المراسل نت في صفحات نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، الذين ابدوا غضبهم، قامت السلطات الأمنية باعتقال الناشطة سونيا قبل 25 يوماً بعد وصولها بساعات إلى عدن قادمة من تعز.
وقال الناسط طه العامري أن “الناشطة سونيا عبده نعمان تتعرض لكل أشكال الممارسات القمعية والتعذيب الوحشي في سجن البحث الجنائي في محافظة عدن”.
وأضاف أنه “تم استدراج الناشطة سونيا لزيارة عدن بعد تلقيها اتصال بوجود مشتري يرغب بشراء أرضية تملكها سونيا في محافظة عدن ، وما ان وصلت إلى مدينة عدن حتى تم اعتقالها والزج بها في سجن البحث الجنائي بتهمة إنها (عفاشية) وإنها أنزلت ( صواريخ ومتفجرات ) بهدف استعمالها في المحافظة وهي مزاعم كاذبة” بحسب قوله.
من جانبه قال رئيس جهاز البحث الجنائي بخور مكسر العميد صالح القملي، في تصريح لصحيفة “عدن الغد” ان الناشطة اليمنية سونيا نعمان التي تم اعتقالها قبل ايام تخضع للتحقيق.
وفي إشارة على نية السلطات الأمنية توجيه اتهامات أمنية للناشطة، قال العميد القملي أنه تم إيقاف سونيا الى جانب ٨ أشخاص اخرين ضمن عملية امنية، مضيفاً، ان السلطات الأمنية ستوضح خلال ايام سبب اعتقال نعمان.
وليست المرة الأولى التي يجري فيها اعتقال نشطاء من محافظة تعز الشمالية من قبل السلطات الأمنية التي يسيطر عليها الحراك الجنوبي الموالي للإمارات، حيث شهدت عدن حالات متعددة لاعتقال نشطاء معظمهم قدموا من تعز.
(582)
