الرياض| المراسل نت:
أصدر العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً أطاح بولي العهد محمد بن نايف وعيّن نجله محمد بن سلمان ولياً جديداً للعهد في قرار سبقته مؤشرات على مدى العامين الماضيين الذين شهدا تجريد بن نايف من معظم صلاحياته، في انقلاب واضح عليه وبعد نحو عامين من انقلاب مماثل عندما تمت الإطاحة بـ”مقرن بن عبدالعزيز” من ولاية العهد.
القرار الملكي لم يكتفي بالإطاحة من محمد بن نايف من ولاية العهد حيث تمت الإطاحة به من منصب وزير الداخلية أيضاً. وتضمنت أيضاً تعديلاً لنظام الحكم الذي كان يقوم على تولي أبناء المؤسس للعرش.
ونشرت وكالة الانباء السعودية الأوامر الملكية واطلع عليه المراسل نت، حيث نص الأمر الملكي الأول على “إعفاء صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من ولايةالعهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية”.
ونص القرار الثاني على “اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع .”.
كما جرى تعديل نظام الحكم وفقا للامر الملكي الذي نص على “تعدل الفقرة ب من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم لتكون بالنص الآتي : ” يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء ، ويبايع الأصلح منهم للحكم”.
وبخصوص وزارة الداخلية نص أمر ملكي على “تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية
وتضمنت الأوامر الملكية قرارات أخرى استهدفت جذب الموقف الشعبي في السعودية لصالح القرارات وكذلك منع حدوث احتجاجات. فقد نص أمر ملكي على “إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها إلى ما كانت عليه” فيما نص الأمر الآخر على “تمديد إجازة عيد الفطر المبارك إلى 15 شوال لجميع موظفي القطاع الحكومي”.
ودعا الملك السعودية لمبايعة نجله محمد ولياً للعهد بعد صلاة تراويح اليوم الأربعاء بقصر الصفا في مكة المكرمة.
(645)
