تعز| المراسل نت:
لقيت امرأة يمنية حتفها نهار اليوم الأربعاء بنيران المسلحين الموالين للتحالف في مناطق سيطرتهم بمدينة تعز.
وقال نشطاء موالون للتحالف في تعز أن مسلحين أطلقوا النار على امرأة تدعى “هيام” وهي مديرة إحدى المدارس بتعز، وقاموا برمي جثتها من فوق أحد الجسور المجاورة لجامع السعيد بمنطقة عصيفرة الخاضعة لسيطرة المسحلين.
وقال الناشط الموالي للتحالف “جمال الأسمر” في منشور رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك “الأستاذة هيام مديرة مدرسة وأم ل 3 بنات، خرجت اليوم أحد أسواق تعز ولم تعود لبناتها عادت إلى ربها.
الاستاذة هيام تم قتلها ورمي جثتها في الجسر الذي مقابل جامع السعيد”.
وكان مواطنون في مدينة تعز عثروا يوم الخميس الماضي على جثة تعود لفتاة لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها وقد تعرضت للحرق وظهرت عليها آثار التعذيب.
وأفاد مراسل المراسل نت في حينه نقلاً عن شهود عيان ومصادر إعلامية متعددة التوجهات أن عدد من سكان المدينة صدموا عندما عثروا على جثة فتاة تعرضت للحرق والتعذيب مرمية في “سايلة السواني” الواقعة بمناطق سيطرة المسلحين الموالين للتحالف بمدينة تعز.
وأوضح الشهود أن الجثة التي تم العثور عليها تبدو أنها تعود لفتاة لم تتجاوز الخامسة عشرة، وقد تعرضت للتعذيب قبل أن يتم قتلها وحرق جثتها لمنع التعرف على هويتها.
كما تظهر الصور التي نشرها المراسل نت في ذلك الوقت أن الفتاة القتيلة تعرضت للحرق في معظم أجزاء جسدها ورأسها بحيث تلاشت ملامحها.
وشهدت مناطق سيطرة المسلحين عشرات الجرائم المشابهة، حيث اعتاد الجناة على رمي جثث الضحايا في “السائلة” التي تشهد حركة ضعيفة للمواطنين.
(580)