الجوف| المراسل نت:
تشهد عاصمة محافظة الجوف توتراً كبيراً واشتباكات أعقبت مقتل عقيد بقوات الرئيس هادي على يد قائد الشرطة العسكرية إثر خلافات على عمليات نهب لمرتبات المجندين التي تولت السعودية صرفها.
وقال مصدر محلي لـ المراسل نت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين جنود والقوات المرافقة للجان صرف المرتبات في مبنى المحافظة على خلفية استقطاع أو اسقاط مرتبات المجندين، مشيراً إلى أن معظم من تم اسقاط أسمائهم ينتمون لمحافظة تعز.
وأوضح المصدر أن العقيد سلطان السلمي قائد الكتيبة الثالثة وقائد جبهة “مزوية المتون” الذي ينتمي لمحافظة تعز وقف إلى جانب المجندين من أبناء محافظته في الاحتجاج أمام المجمع الحكومي على اسقاط أسمائهم من المرتبات فقام العقيد صالح البروشي قائد الشرطة العسكرية وينتمي لمحافظة عمران بصفع العقيد السلمي.
وأضاف المصدر أن العقيد البروشي وأتباعه من أبناء عمران تعقب العقيد السلمي وأتباعه من أبناء تعز إلى “نقطة آل سعيد بمدينة الحزم، وأطلقوا النيران عليهم ما أدى لمقتل السلمي.
الواقعة فجّرت مشكلة مناطقية وبدأ الإعلام بتداولها على هذا الأساس، فيما أصدر المنتسبين لقوات هادي من أبناء تعز بياناً تلقاه المراسل نت، حمّل اللواء امين الوائلي والعميد علي الشطيف، المسؤولية عمّا حدث مطالبين بتسليم قتلة العقيد السلمي.
وتفيد المصادر أن الأوضاع متوترة في مدينة الحزم وسط توقعات بتجدد الاشتباكات.
(266)
