خاص| المراسل نت:
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عن مبادرات جديدة لحل الأزمة اليمنية متخلياً بذلك عن خارطة الطريق التي تبنتها الأمم المتحدة ورفضها الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي لتضمنها نقطة تطالبه بنقل صلاحياته لنائب رئيس جديد وتوافقي، في وقت تناول الإعلام الإماراتي حديثاً عن تسوية سياسية مرتقبة.
ولد الشيخ الذي يزور العاصمة الفرنسية باريس كتب تغريدة،رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر، قال فيها أنه ناقش مبادرات جديدة للسلام في اليمن مع وزير الشؤون الخارجية الفرنسي.
وقال ولد الشيخ” ناقشنا مبادرات جديدة للمضي قدماً في عملية السلام مع وزير الشؤون الخارجية جان باتيست ليموين” ونشر ولد الشيخ صورة تجمعه بالوزير الفرنسي.
ولم يكشف ولد الشيخ تفاصيل عن تلك المبادرات التي تأتي بعد أسابيع من تبنيه اقتراحاً يقضي بتسليم ميناء الحديدة مقابل حل مشكلة المرتبات وهو ما رفضته صنعاء.
وكانت صحيفة “الإمارات اليوم” قالت أمس الأول أن مصادر يمنية أكدت “قرب التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، ترتكز على تفاهمات سياسية، حول تسمية حكومة وفاق وطني، في إطار دولة اتحادية من أقاليم عدة” وأضافت مصادر الصحيفة الإماراتية أن هناك تفاهمات بين الأطراف اليمنية المختلفة، برعاية الأمم المتحدة حول بنود التسوية المرتقب إعلانها.
وربطت الصحيفة تلك التسوية المرتقبة بعودة رئيس الوزراء السابق، خالد بحاح، إلى المكلا عاصمة حضرموت، معتبرة أن عودته مؤشراً على اقتراب إعلان تلك التسوية، مضيفة أنه “سيكون لبحاح مكان مرموق فيها”.
يذكر أن أطراف صنعاء أعلنت رفضها التعامل مع ولد الشيخ وطالبت الأمم المتحدة بتعيين مبعوث جديد.
(1028)
