صنعاء| المراسل نت:
شارك رئيس المجلس السياسي صالح الصماد ورئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح رئيس اليمن الأسبق في وقفة قبلية أقيمت اليوم السبت، في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء في ظهور نادر للاثنين معاً، حيث شهدا معسكراً لتدريب المقاتلين هناك.
وتشكل المجلس السياسي ليصبح السلطة في مناطق سيطرة الجيش والحوثيين بناء على اتفاق سياسي بين جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الوقفة القبلية في سنحان تهدف للحشد والتعبئة العسكرية وإلحاق المقاتلين بجبهات القتال بمواجهة التحالف وأتباعه في اليمن والحدود.
ونقلت الوكالة عن الصمّاد قوله “إننا أمام عدو لا ينفع معه إلا أن يصل إلى مرحلة العجز فهو عدو لا يقبل بالتنازلات والمبادرات تلو المبادرات كون هدفه الرئيسي هو سحق اليمنيين من على الوجود وهو التحدي الذي يوجب مواجهته بتحدي وأن يكون الجميع يدا واحدة وأن لا نسمع للمغرضين والمرجفين والذين يحاولون أن يزعزعوا الوحدة الداخلية” بحسب قوله.
وأشار إلى أن انصار الله والمؤتمر الشعبي العام قد التحموا في المجلس السياسي الأعلى وقياداتهم حريصة على أن يكونوا في خندق واحد وقد اختلطت دمائهم في المتارس متجاوزين كل تباينات الرأي لحجم العدوان ومخططه .
من جانبه قال الرئيس السابق للمقاتلين أنه على ثقة بأنهم على مستوى كبير من الجاهزية والتدريب للقتال من أجل اليمن.
ويعد الظهور العلني بين الصماد والرئيس السابق خارج العاصمة هو الأول من نوعه والظهور الثاني بعد ظهورهما خلال التوقيع على اتفاق تشكيل المجلس السياسي الأعلى في أغسطس الماضي.
(267)
