بغداد|المراسل نت:
تطورت الاحتجاجات المطالبة بالإصلاحات في العراق والتي يقودها التيار الصدري في العاصمة العراقية حيث اقتحم المتظاهرون اليوم الجمعة مكتب رئيس الوزراء والبرلمان العراقي للمرة الثانية وسط سقوط عشرات المصابين بنيران الأمن لدى محاولة فض التظاهرات.
وأفادت مصادر عراقية أن المتظاهرين اقتحموا مكتب رئيس الوزراء وقاعة مجلس الوزراء والبرلمان العراقي والواقعة جميعها في المنطقة الخضراء ببغداد بعد فشل العبادي في إجراء الاصلاحات خارج نظام المحاصصة التي يعتبرها المتظاهرون احد أسباب تدهور الوضع بالعراق.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية واجهت المتظاهرين بالرصاص الحي ومسيلات الدموع وسقط 3 قتلى وأكثر من 20 جريحاً فيما الآلاف يزحفون من منطقة الصدر للانضمام إلى المتظاهرين.
على إثر ذلك أعلنت السلطات العراقية حظرا كاملا للتجوال في العاصمة العراقية بغداد حتى إشعار آخر فيما رفعت عمليات بغداد درجة التأهب إلى الحالات القصوى وسط توجيهات للمنتسبين للقطاع الأمني بقطع إجازاتهم والالتحاق بوحداتهم.
من جانبه دعا محافظ بغداد محسن النعيمي “القوات الأمنية إلى ضبط النفس حتى لا تقع البلاد في فوضى، مناشدا القوات المسلحة إلى سرعة التدخل لحقن الدماء”
(40)
