خاص| المراسل نت:
يغلب الارتباك على مواقف دول التحالف مؤخراً تجاه العمليات التي يعلن عنها الجيش اليمني والحوثيين، وآخرها تفسير كل من السعودية والإمارات لقصف مصفاة ينبع السعودية بصاروخ باليستي، وتدمير زورق حربي في الساحل الغربي لليمن.
قوات الجيش والحوثيين أعلنت أمس الاثنين، تدمير زورق حربي تابع لدول التحالف في الساحل الغربي لليمن، وأشارت أن الزورق كان يقوم بعمل تشويش على الرادرات.
وبعد يوم من الإعلان على العملية، أعلنت قيادة الجيش الإماراتي اليوم الثلاثاء، أن زورقاً تابعاً لها اصطدم بسفينة تجارية دون حدوث أضرار.
وقالت قيادة الجيش في بيان اطلع عليه المراسل نت، أن حادث تصادم وقع بين سفينة تجارية وزورق تابع للقوات البحرية، أثناء قيامه بمهمة اعتيادية في المياه الإقليمية للدولة في الخليج العربي.
وأشار البيان إلى أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية فيما يجري تقييم الأضرار.
قبل ذلك كانت القوة الصاروخية أعلنت إطلاق صاروخ باليتسي بعيد المدى على مصفاة النفط في محافظة ينبع السعودية وأكدت تغريدات نشطاء سعوديين في موقع تويتر من سكان المحافظة أنهم سمعوا صوت انفجار عنيف من اتجاه مدينة ينبع الصناعية، غير أن السلطات السعودية أعلنت بعد ساعات أن أحد محولات الكهرباء في المصفاة احترق بسبب ارتفاع درجات الحرارة في محاولة منها لنفي تعرض المصفاة لقصف بصاروخ باليستي.
(211)
