خاص| المراسل نت:
أكدت مصادر ميدانية لـ المراسل نت أن قوات الجيش والحوثيين استطاعت لليوم الثاني على التوالي إجبار القوات الموالية للتحالف على التراجع من الأجزاء الغربية لمعسكر خالد الاستراتيجي الواقع بمديرية موزع بمحافظة تعز غربي اليمن بعدما لاقت تلك القوات فصولاً متعددة من جحيم النيران، فيما عزت مصادر عسكرية موالية للتحالف انسحابها إلى قرار تكتيكي لتجنب خسائر إضافية بسبب الألغام.
وقال المصدر إن قوات الجيش والحوثيين خاضت، اليوم الأربعاء، معركة عنيفة بمواجهة الموالين للتحالف المدعوم بعشرات الغارات التي شنتها طائرات حربية وطائرات الأباتشي، في أطراف معسكر خالد الغربية، مشيراً إلى أن المعارك استمرت للمساء بإجبار الموالين للتحالف على الانسحاب.
وكان المراسل نت حصل على صور وزعها الإعلام الحربي كيف سقط العشرات من المسلحين الموالين للتحالف بشكل جماعي بعدما تعرضت تجمعاتهم لضربات مباشرة أوقعتهم بين قتيل وجريح ودمرت عدد من آلياتهم.
ومن خلال الصور يظهر أن المجاميع الموالية للتحالف وقعت في مصيدة كبيرة، كانت مجموعات كاملة من المجاميع الموالية للتحالف تتعرض لقذائف مباشرة وتفجير عبوات ناسفة بعدد من الآليات بمن فيها.
من جانبها نقلت صحيفة عدن الغد الموالية للتحالف عن مصدر عسكري أن قواتهم انسحبت تكتيكياً من معسكر خالد مساء يوم الأربعاء بعد مقتل عدد من أفرادها بسبب انفجار عدد من الالغام التي تم زرعها داخل مقر المعسكر
وكانت قوات الجيش والحوثيين أجبرت المسلحين الموالين للتحالف للانسحاب من أطراف معسكر خالد في مديرية موزع بمحافظة تعز غربي اليمن وأوقعت في صفوفهم أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى وذلك في هجومهم الأول على المعسكر يوم الثلاثاء.
(683)