خاص| المراسل نت:
تصاعدت المقاومة المسلحة في منطقة القطيف شرقي السعودية، ضد القوات الأمنية التي تفرض حصاراً مستمراً على إحدى البلدات وتنفذ اقتحامات متواصلة ضد أبنائها، فيما تم الكشف لأول مرة عن لجوء السلطات السعودية لاستقدام مقاتلين يمنيين لمنطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء الأحد، مقتل ضابط أمن وإصابة 6 جنود، إثر تعرضهم لهجوم في حي المسورة التاريخي والذي تسعى السلطات السعودية إلى هدمه بالكامل وسط رفض من أبناء الحي.
وقالت الوزارة في تغريدة مقتضبة رصدها المراسل نت، في صفحتها الرسمية بموقع تويتر ” استشهاد الرقيب/ مهدي بن سعيد بن ظافر اليامي، وإصابة (٦) من رجال الأمن نتيجة تعرض دوريتهم لمقذوف متفجر وهم يؤدون مهامهم بحي المسورة بالقطيف”.
ومع تصاعد العمليات المسلحة ضد قوات الأمن السعودية، لجأت السلطات هناك لاستقدام مقاتلين من جنوب اليمن وبعض المحافظات الشمالية اليمنية، لتأدية المهام الأمنية نيابة عن القوات الأمنية السعودية.
ونشر مقاتل يمني يدعى “أويس المحفوظي” في صفحته بموقع الفيسبوك صوره وصور مقاتلين آخرين إلى جانب مدرعات أمنية سعودية وعلق عليها بالقول “هذه أثناء دخولنا منطقة العوامية في القطيف مع الجيش السعودي ضد الإرهاب الشيعي، والاشتباكات لازالت مستمرة لحد الآن بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وتستعين السعودية بآلاف المقاتلين اليمنيين للقتال نيابة عن الجيش السعودي بمواجهة الجيش والحوثيين في جيزان ونجران وعسير.
(419)
