المؤتمر يرد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن مقترح تسليم الحديدة

صنعاء| المراسل نت:

أنهى حزب المؤتمر الشعبي العام الجدل الذي أثاره السفير الأمريكي حول قبول الحزب لمقترح تسليم الحديدة، مؤكداً أنه لا صحة لتصريحات السفير حول المؤشرات الإيجابية لموقف الحزب والتي أطلقها مسحوبين على الحزب.

وبحسب موقع المؤتمر، قال مصدر مسؤول بالحزب إنه “لا صحة لما ذكره السفير الأمريكي عن الإشارات الإيجابية لمحسوبين على المؤتمر إزاء ما طرحه المبعوث الدولي حول ميناء الحديدة، معتبراً بأن ذلك يأتي في إطار الدس لإثارة البلبلة في الصف الوطني المواجه للعدوان والرافض للحصار، والذي يتزعمه المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله”.

ويشير تصريح المسؤول المؤتمري إلى أن السفير الأمريكي كان يقصد في تصريحاته قيادات مؤتمرية متواجدة خارج اليمن.

وأكد المصدر أن أمين عام الحزب “هو المخوّل بتمثيل المؤتمر في الداخل والخارج والتحدّث بإسمه وفقاً للنظام الداخلي للمؤتمر، وليس لأحد آخر حق تمثيل المؤتمر أو التحدّث باسمه إلّا بتفويض من قيادة المؤتمر”.

واعتبر المصدر أن الجدل الذي أثير حول تصريحات السفير الأمريكي تأتي “في إطار عملية الاستقطاب السياسي والعسكري التي تجري على قدم وساق من قِبل تحالف العدوان، بغرض إشغال المجتمع عن أولوية مواجهة العدوان واستهداف المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، كمكوّنين أساسيين متحالفين لمواجهة العدوان والتصدّي له ومحاولة إدخال البلاد في دوامة الفوضى والصراعات”.

كما دعا المصدر “كافة شرائح المجتمع وقواه إلى أخذ الحيطة والحذر من هذه العناصر المأجورة والعميلة، وتفويت الفرصة عليها في تنفيذ مخططاتها وبث سمومها” بحسب قوله.

وكان  السفير الأمريكي لدى اليمن “ماثيو تولر” قال إن بلاده تلقت موافقة حكومة الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي بشأن مققترح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الخاص بميناء الحديدة، وتلقت أيضاً مؤشرات إيجابية من قبل طرف الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر، فيما تمسك الحوثيون برفضهم للمقترح.

 

(227)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل