صنعاء| المراسل نت:
أيدت الأحزاب الصغيرة المتحالفة مع حزب المؤتمر الشعبي العام، مبادرة مجلس النواب التي تضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، وذلك في لقاء قيادات تلك الأحزاب، أمس الاثنين، مع رئيس المجلس يحيى الراعي.
الراعي دافع عن مبادرته رغم ما تسببت به من جدل كبير وقوبلت بالرفض من قبل جماعة الحوثيين والأحزاب المتحالفة معها، فيما التزام حزب المؤتمر الصمت تجاهها وتفاعل معها عبر وسائل إعلامه.
وأشاد الراعي في لقائه بالأحزاب الحليفة للمؤتمر بما وصفه مناصرة الأحزاب والمنظمات لكل “عمل إيجابي يسعى لتخفيف معاناة المواطنين وينتصر لإرادتهم التواقة إلى وطن حر آمن ومستقل”.
وقال الراعي إن ما دفع المجلس لطرح المبادرة هي “الأوضاع الراهنة التي تمر بها اليمن من منطلق صلاحيات المجلس الدستورية ومسئوليته الوطنية تجاه الشعب اليمني بكافة أطيافه السياسية كونه يمثل جميع أبناء اليمن” بحسب تعبيره.
وواصل الراعي دفاعه عن المبادرة وقال إن المجلس راعى فيها “المصلحة العليا للوطن وجعلها فوق كل المصالح والمشاريع الصغيرة لإنهاء معاناة المواطنين”.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية أكدت الأحزاب المتحالفة مع المؤتمر مباركتها وتأييدها لمبادرة مجلس النواب.
(247)
