خاص| المراسل نت:
ثأر مقاتلو جماعة الحوثيين لأسيرهم الذي دفن حياً، على أكمل وجه، عندما أسقطوا قائد جبهة موزع وقتلوا معه أبرز القيادات الميدانية في جبهات الساحل الغربي لليمن.
ووفقاً لمصدر عسكري في حديث لـ المراسل نت، شنت القوات الموالية للتحالف هجوماً على مواقع الجيش والحوثيين في مديرية موزع بمحافة تعز غربي اليمن، فيما كان قائد الجبهة حمدي شكري قائد اللواء الثاني في إحدى العربات المدرعة يشرف على الهجوم من موقع سرّي. وأضاف المصدر أن قوات الجيش والحوثيين تمكنت من التصدي للهجوم وحاصرت المهاجمين بعدما أوقعت في صفوفهم خسائر فادحة.
يشير المصدر إلى أن أهم ماحدث هو أن قوات الجيش والحوثيين تمكنت من تحديد موقع القائد شكري والعربة التي كان يتواجد بها فتم استهدافها بصاروخ (لم يكشف عن نوعه) وأصاب العربة بشكل مباشر ما أدى لمقتل سائقها ومرافق شكري ويدعى ” رشاد عبدالرحيم الدقم الصبيحي” فيما أصيب حمدي شكري إصابات بالغة نقل على إثرها للمستشفى ولم يعرف مصيره بعد الإصابة.
وفي عملية التصدي للهجوم الذي كان يشرف عليه شكري، كانت قوات الجيش والحوثيين قد تمكنت من محاصرة المهاجمين وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى وبين القتلى قيادات ميدانية بارزة مثل عارف شكري، ومحمد عارف شكري وهما من أقارب القائد حمدي شكري.
مصادر إعلامية موالية للتحالف قالت إن شكري تعرض لإصابات متوسطة وقتل عدد من مرافقيه.
موقع صحيفة عدن الغد الموالي للتحالف سلط الضوء على نجاح الحوثيين وقوات الجيش باستهداف القيادات الجنوبية في أكثر من مناسبة على خلفية نجاحهم باستهداف القيادي حمدي شكري، مرجحاً “وجود افراد يزودون هذه القوات بمعلومات تفصيلية عن مواقع القيادات الجنوبية بجبهة المخا” مضيفاً أنه قد يكون لدى الحوثيين مخبرين جرت زراعتهم في صفوف القوات الموالية للتحالف.
من جانب آخر، قال قيادي ميداني بجماعة الحوثيين أن مقاتلي الجماعة عازمون على الثأر للأسير “عبدالقوي الجبري” الذي تم دفنه حياً حتى الموت، في جبهة موزع، بعدما طلب آسروه أن يوجه الشتائم لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي فرفض ذلك. وأضاف القيادي أن الثأر للأسير الجبري لن يقتصر على استهداف القيادي حمدي شكري بل سيطال كل القيادات الموالية للتحالف في الساحل الغربي.
(2270)
