متابعات خاصة| المراسل نت:
أعلن صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة) عن بدء مرحلة عسكرية جديدة في المواجهة مع دول التحالف تشهد انتقال القوات اليمنية (الجيش والحوثيين) من مرحلة الدفاع إلى الهجوم بتركيز خاص على مهاجمة العمق السعودي.
جاء ذلك خلال جولة للصماد برفقة أعلى القيادات السياسية والعسكرية والأمنية بحكومة صنعاء إلى صعدة وتعز والتي تزامنت مع احتفالات المنطقتين العسكريتين الرابعة والسادسة بتخرج دفعات عسكرية. من الدورات التخصصية في القنص والإسناد اللوجستي وفرق متخصصة في الأسلحة المضادة التي جرى بعد ذلك توجيهها إلى الحدود اليمنية السعودية.
وقال الصماد في خطابين ألقاهما في تعز وصعدة “أن قادم الأيام سيشهد مواقف لها تأثيرها على مسار المعركة وخاصة في الحدود التي ستمثل هذه الدفع قواما للوصول إلى العمق السعودي” بحسب تعبيره.
وأوضح الصماد أن دول التحالف خلال الفترة الماضية فتحت عدة جبهات في تعز والضالع ومأرب والبقع وميدي والساحل الغربي، مشيراً إلى أن تلك الخطوة “استغرقت الكثير من الجهد من الجهد المادي والمعنوي حتى تم تحصين كامل الثغور”. وأضاف أنه بعد تخرج هذه الدفعات والدفعات السابق “سيبدأ من الآن الانتقال من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم وتعزيز مسارات في المعركة”.
ورافق الصماد في جولته بين صعدة وتعز كل من نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن بحكومة صنعاء اللواء الركن جلال الرويشان ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ووزير الداخلية اللواء الركن محمد عبد الله القوسي ورئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين محمد علي الحوثي، فيما كانت القيادات العسكرية والأمنية في كل من تعز وصعدة حاضرة.
اضغط على أي صورة لرؤيتها بالحجم الكامل أو لتنزيلها لجهازك:
تعز
صعدة
(686)
