صنعاء| المراسل نت:
شهد ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء اليوم الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام والصلب بحق مدان بقتل واغتصاب طفلة قبل عامين، والذي صادقت عليه المحكمة العليا والمجلس السياسي الأعلى صاحب السلطة في صنعاء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه جرى تنفيذ حكم الإعدام والصلب بحق الجاني حسين عبدالله الساكت (22 عام) الذي أدانته المحكمة باختطاف واغتصاب وقتل المجني عليها الطفلة صفاء محمد طاهر المطري (5 أعوام) في نوفمبر 2015م حيث قام الجاني باستدراج الضحية الى منطقة مهجورة ثم قام باغتصابها وقتلها ودفن الجثة.
وأشارت الوكالة إلى أنه جرى تنفيذ الحكم المؤيد من المحكمة العليا والمصادق عليه من رئيس المجلس السياسي بحضور أعضاء من المحكمة والنيابة الجزائية المتخصصة وأولياء دم المجني عليها، وحشد كبير من المواطنين.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية، نفذ الحكم رميا بالرصاص وسط ارتياح شعبي وهتافات تحيي العدالة وتشيد بدور القضاء في تطبيق العدالة ومعاقبة مرتكبي هذا الجرائم المدانة من المجتمع اليمني.
وشهدت عملية تنفيذ حكم الإعدام حضوراً كبيراً من قبل المواطنين الذين شهدوا الحدث للمرة الثانية خلال أسبوعين، عندما تم تنفيذ حكم الإعدام الآخر في 31 يوليو الماضي بحق “محمد مجاهد سعد المغربي” الذي أدانته محكمة الاستئناف بالعاصمة صنعاء، باغتصاب وقتل الطفلة رنا في أول أيام عيد الفطر الماضي، وحكم عليه بالجلد 100 جلدة والإعدام رمياً بالرياص، وصادق رئيس المجلس السياسي الأعلى (الحاكم) بصنعاء على الحكم.
وخلال تنفيذ عمليتي الإعدام أبدى المواطنون في ميدان التحرير والنشطاء بمواقع التواصل أملهم بأن يكون تنفيذ أحكام القصاص بداية لاستعادة دور القضاء وحسم القضايا الكبيرة من اجل استعادة ثقة المواطنين بالجهاز القضائي نفسه.
وتمنى عدد من النشطاء ألا يكون تنفيذ أحكام الإعدام مجرد خطوة تحت ضغط أولياء الدم بخصوص الحالتين الأخيرتين وأن تكون نابعة من عودة القضاء لممارسة مهامه وحل قضايا المواطنين والإسراع في البت بها.
(696)
