عدن| المراسل نت:
تستمر حالة الغياب شبه الكامل للأمن في محافظات جنوب اليمن والتي انعكست على حياة الناس الذين يتعرضون لخطر يومي في ظل انتشار المجاميع المسلحة متعددة الولاءات وانتشار تنظيمي القاعدة وداعش.
في عدن، عثر مواطنون اليوم الثلاثاء على جثة فتى يبلغ نحو 12 عاماً في أحد مجاري الصرف الصحي بمنطقة الشيخ عثمان.
وقالت مصادر إعلامية بعدن، أن مواطنين عثروا على جثة طفل مرمية في مجرى الصرف الصحي خلف مقر “المجلس المحلي” وقاموا بإبلاغ إحدى القوى الأمنية التي بدورها اصطحبت عمال الصرف الصحي لانتشال الجثة.
وأشارت المصادر إلى أن الطفل تعرض للقتل قبل أن يتم رمي جثته في مياه الصرف الصحي.
وعادة ما تنتهي هذه القضايا دون أي تحقيقات.
وفي عدن أيضاً، ذكرت صحيفة “عدن الغد” أن سجيناً يدعى “أصيل أحمد ناجي” في العشرينات من عمره، توفي اليوم في سجن المنصورة المركزي بعد معاناته من المرض دون الحصول على أي رعاية طبية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المرض الذي كان يعاني منه السجين لم يكن خطيراً مما يجعل أسباب وفاته غير معروفة.
وقريباً من عدن، بمحافظة الضالع، حيث أفادت مصادر محلية وإعلامية أن أحد المسلحين العائدين من القتال إلى جانب الجيش السعودي بالحدود، عاد إلى مدينة الضالع ليصبح حارساً لأحد محطات النفط وعنصراً في قوات الحزام الأمني، وقام بإطلاق النيران على مواطنين موقعاً ثلاثة جرحى.
وأوضحت المصادر فإن المسلح الذي يكنى “أبوليلي” كان عنصراً بكتيبة ما يسمى “سلمان الحزم” وتعرض للإصابة وتمت إعادته للضالع وبعد تعافيه من الإصابة بدأ ممارسة مهام أمنية.
(129)
