متابعات خاصة| المراسل نت:
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أن لديه خطة جديدة تتعلق بميناء الحديدة تحظى بدعم دولي قوي، مشيراً إلى أنه لم يحصل على جواب نهائي من صنعاء وأن الأطراف هناك لم تمنحه فرصة لتفسير المبادرة.
وأوضح ولد الشيخ أنه يحمل ” خطة جديدة وهناك دعم دولي قوي لها” مضيفاً أنه لم يحصل “على جواب نهائي من صنعاء”.
وأضاف ولد اشليخ أثناء مقابلة مع قناة “العربية” رصدها المراسل نت مساء اليوم الجمعة، أنه “لم يمنح الفرصة في صنعاء لتفسير مبادرة الحديدة وأهميتها”.
وحاول ولد الشيخ إخفاء مأزقه جراء رفض الحوثيين استقباله عندما أشار إلى خيارات أخرى بقوله “قمت بزيارات لطهران والزيارة الاخيرة لقيت دعم من ظريف وكلهم عبروا عن دعم جهودنا وأكدوا انهم سيتصلون بأنصار الله ويدعمون هذه الأفكار” مضيفاً “لمست في ايران كلام دفعني للتفاؤل”.
واعتبر ولد الشيخ أن زيارة الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر للسعودية وتحسن العلاقة بين السعودية وإيران سيكون له تأثير إيجابي على اليمن.
وكشف ولد الشيخ أنه سيكون هناك لقاء قريب بين الأمم المتحدة وممثلي المؤتمر والحوثيين في مدينة جنيف بسويسرا أو أي دولة في المنطقة لمناقشة قضية ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وكان في وقت سابق دعا الحوثيين للقائه في دولة ثالثة.
ولفت ولد الشيخ إلى أنه يفكر بآلية لمراقبة مطار صنعاء وميناء الحديدة، في أول رد فعل له على مطالبة التحالف للأمم المتحدة بالإشراف على مطار صنعاء وردت بالرفض على الطلب غير أن ولد الشيخ بدأ يتبنى مطلب التحالف بشأن المطار.
وقال ولد الشيخ إن “التحالف اعلن انه مستعد ان يسلم مطار صنعاء للأمم المتحدة لأنهم يريدون رقابة بأن تكون الشحنات لا تحتوي أسلحة”. وكانت دعوة التحالف للأمم المتحدة بإدارة مطار صنعاء بحجة استخدامه لتهريب أسلحة رغم إن الطائرات التي كانت تهبط بمطار صنعاء يجري تفتيشها بمطار بيشة السعودي وتخضع الطائرات التي تنطلق من صنعاء للتفتيش في المطار السعودي ذاته قبل توجهها إلى وجهتها وهو ما يجعل فرضية تهريب أسلحة “غريبة” وكذلك تبني ولد الشيخ لذلك الادغاء.
ورأى ولد الشيخ أن هناك صعوبة في اتفاق صالح والحوثي على التفاوض في إشارة لمرونة المؤتمر بشأن مقترح ميناء الحديدة ورفض الحوثيين.
وعلق ولد الشيخ على الأزمة التي تراجعت وتيريتها بصنعاء وقال “لم يتسنى لي لقاء مع صالح واعرف انه كان قبل سنة متمسك بالتحالف مع انصار الله واليوم هناك خلافات واطلب من الجميع الهدوء ونحن متخوفين من الخلاف في صنعاء ونأمل ان لا يصل الى عنف وندعو للتهدئة”
وأضاف أن ما يسمع من الحوثي وصالح هو “وحدة الصف” لكن هناك قلق من نتائج الخلافات بينهما اليوم.
وحول مأزقه المتمثل برفض الحوثيين التعامل معه قال ولد الشيخ أنه لا يجب “تحميل المبعوث او الوسيط مسؤولية ليست لديه” وأضاف “اليمنيون هم من سيحدد مستقبلهم”
وحول لقاءاته مع أطراف الصراع قال ولد الشيخ “واجهت صعوبات من الطرفين وهناك مراحل تقدمنا في نقاط وافق عليها الحوثيين ولم توافق عليها الشرعية” مضيفاً أنه واجه انتقادات من الجميع.
(338)
