منظمة العفو: السعودية “الوقحة” ارتكتبت مجزرة عطان دون وجود هدف عسكري وعلى الأمم المتحدة تغيير مواقفها المخزية

خاص| المراسل نت:

أدانت منظمة العفو الدولية المجزرة التي ارتكبها التحالف فجر الجمعة في حي عطان بالعاصمة صنعاء، داعية الأمم المتحدة للنظر في الأدلة التي قدمت لها بشأن مقتل المئات واستهداف المدارس والمستشفيات من قبل طيران التحالف.

وقتل 14 شخصاً بينهم 6 أطفال وأصيب 13 آخرين جراء غارات استهدفت منزلاً في حي عطان بصنعاء.

وقالت منظمة العفو في بيان تلقاه المراسل نت اليوم السبت إن “غارة جوية أصابت منطقة فج عطان، وهي منطقة سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ودمرت ثلاثة منازل، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وجرح سبعة آخرين”.

وأضافت المنظمة  أنه بعد أكثر من عامين من الصراع المدمر في اليمن إلا أن المملكة السعودية ما تزال “وقحة” كما كما كانت في أي وقت مضى  في تجاهلها للقانون الإنساني الدولي.

ونقل بيان المنظمة عن شاهد عيان ان الهجوم كان  سلسلة من الضربات الجوية التى بدأت فى المنطقة حوالى الساعة الثانية صباحا واستمرت لمدة نصف ساعة على الاقل.

كما نقلت المنظمة عن سكان حي عطان الذين أكدوا أنه “لم يكن هناك هدف عسكري في المنطقة وقت الهجوم”.

ولفتت المنظمة إلى أنه “حتى لو كانت هناك أهداف عسكرية، فإن القيام بهجوم جوي من هذا القبيل عندما يكون المدنيون متواجدين يجعله هجوماً غير قانوني”.

وقالت  لين معلوف نائبة مدير الأبحاث بمكتب منظمة العفو الإقليمي في بيروت إنه “في أعقاب هذه الليلة المرعبة، هناك أسئلة جادة لقادة الأمم المتحدة، الذين اتخذوا في العام الماضي قرارا مخزيا بإزالة التحالف من قائمة منتهكي حقوق الأطفال في الصراع”.

ودعا بيان منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة  “للنظر في الأدلة – المدارس والمستشفيات التي تدمر، ومئات من الشباب الذين فقدوا في ضربات الجوية المتهورة في العام الماضي”. وأكد البيان أن “هناك حاجة ملحة لوضع المملكة العربية السعودية تحت الرقابة على مجموعة من الجرائم بموجب القانون الدولي وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قواتها في اليمن”.

(101)

الأقسام: الاخبار

Tags: ,,,,,