بالصور: هكذا انتهى زحف المسلحين الموالين للسعودية إلى جحيم جبال عليب!

خاص| المراسل نت:

استخدمت السعودية، خلافات الحوثيين وصالح ضمن حربها النفسية والإعلامية، غير أنه يبدو أنها كانت أكثر من صدّق مبالغتها في تلك الحرب النفسية، متناسية أن حجم الخلافات في أوساط التحالف والقوات الموالية أكبر بكثير من خلافات حليفي صنعاء، وبالتالي حصدت القوات الجوية السعودية نتيجة كارثية عندما دفعت بالمقاتلين اليمنيين في صحراء نجران لشن هجوم بغية استعادة جبال عليب قبالة نجران، ففشل هذا الهجوم فشلاً ذريعاً، ترجمته غارات الطيران الانتقامية وهي تحصد المقاتلين نيابة عن جيشها عندما وجدتهم يفرّون من المعركة.

ووفقاً لمصدر ميداني تحدث لـ المراسل نت، حصلت قوات الجيش والحوثيين على معلومات دقيقة عن هجوم مرتقب للمقاتلين اليمنيين الموالين للسعودية بغطاء جوي مكثف بهدف استعادة سلسلة جبال عليب قبالة نجران، إذ لم يعد مثيراً للتساؤل حول طريقة الحصول على المعلومات، فكل القوات الموالية للتحالف اتضح أنها سهلة الاختراق، والكلام الأخير لمصدر آخر في حديث سابق لـ المراسل نت.

ووفقاً للمصدر الميداني، تقرر من جانب قوات الجيش والحوثيين شن هجوم على أحد المواقع السعودية في منطقة الشبكة، بهدف تشتيت العناصر المشاركة بالهجوم على السلسلة الجبلية، فنجح الطعم، بالإضافة إلى أنه وباتجاه جبال عليب كانت القوات المكلفة بصد الهجوم قد تمركزي بشكل مناسب ووضعت أسلحتها الثقيلة حيث يجب، فما إن ظهرت طلائع المهاجمين تغطي تقدمهم الطائرات السعودية، إلا ووجد هؤلاء أنفسهم وسط النيران والقذائف، فقتل وأصيب منهم العشرات ودمرت آليتين عسكريتين.

لم يكن تمركز قوات الجيش والحوثيين هو الجيد فحسب، بل تمركز كاميرات الإعلام الحربي التي وثقت مشاهد وقوع المقاتلين الموالين للسعودية وسط النيران وسقوط عدد منهم، وكذلك مشهد فرار العشرات منهم راجلين وفوق آليات عسكرية.

هذا الفشل لم يتقبله الطيران السعودي، وعلى مقربة من كاميرا الإعلام الحربي وفقاً للصور التي حصل عليها المراسل نت، كان عشرات الهاربين من المركة يهيمون وسط الصحراء، قبل أن تصطادهم صواريخ الطائرات بشكل متعمد إذ حدث قصف المتراجعين في مناطق سيطرتهم، كما إن الغارات كان واضحاً أنها أرادات قتل كل المتراجعين موقعة أكثر من 20 قتيلاً.

اضغط على أي صورة لرؤيتها بالحجم الكامل أو تنزيلها لجهازك:

 

 

(307)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,عاجل,مشَاهِد

Tags: ,