خاص| المراسل نت:
في البداية شنت السعودية الحرب على اليمن بهدف “إعادة الشرعية” وشعارات تجميلية أخرى منها “حماية الشعب اليمني” فأدينت بارتكاب جرائم حرب، وحكم على حربها بالفشل، فاستقدمت آلاف المقاتلين اليمنيين للقتال نيابة عن الجيش السعودي وحماية لأراضيها من هجمات الجيش والحوثيين، ومجدداً ضبطت متلبسة بقتل أولئك المسلحين كلما فشل لهم هجوم أو تراجعوا تحت ضغط هجوم مضاد.
أكثر من 20 مسلحاً يمنياً موالياً للسعودية قتلوا عمداً بغارات الطائرات السعودية التي عبرت عن غضبها من فشل هجوم جرى الاعداد له بهدف استعادة جبال عليب قبالة نجران، في مشهد التقطته كاميرا الإعلام الحربي التابع للجيش والحوثيين من زاوية مريحة سمحت بنقل مشهد احراق الطائرات السعودية أرض الصحراء تحت وفوق المسلحين الفارين من جحيم قذائف الجيش والحوثيين.
مؤخراً تمكن عشرات المسلحين اليمنيين من الفرار من حدود السعودية، وعند عودتهم أفصحوا عمّا تعرضوا له من اضطهاد، فقد كانوا يؤمرون بتنفيذ هجمات وعدم التراجع مهما كان، وفي حال تراجعهم تنفذ الطائرات السعودية تهديدها بقصفهم، غير أن الصور التي حصل عليها المراسل نت لفرار المسلحين بعد فشل هجومهم على جبال عليب حولت تلك الروايات إلى مشهد مصوّر حيث تبدو السعودية وهي تدفع بمقاتلين يمنيين للموت نيابة عن جيشها وتقتلهم في حال فشلوا بحماية أراضيها.
(617)
