بعد انكشاف مخطط التصعيد..قوات الجيش والحوثيين تضرب بقوة في الجوف ونهم

تقارير| المراسل نت:

لم تكد تمر 24 ساعة على كشف مخطط التحالف السعودي للتصعيد في جبهة القتال بمديرية نهم شرقي صنعاء، حتى بادرت قوات الجيش والحوثيين إلى شن هجمات واسعة على مواقع قوات هادي وحزب الإصلاح في جبهات القتال في نهم وعدة مديريات بمحافظة الجوف شرقي اليمن.

وأعلن مصدر عسكري، أن قوات الجيش والحوثيين شنت اليوم الجمعة هجوماً واسعاً على مواقع قوات هادي وحزب الإصلاح الإخواني في منطقة عيدة الشرقية قرب منطقة المجاوحة بالتزامن مع هجمات متزامنة على عدة مواقع في وادي نملة وجبل وتران بمديرية نهم.

وأشار المصدر إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الموالين للتحالف.

وشهدت مديرية المصلوب بمحافظة الجوف هجوماً واسعاً لقوات الجيش والحوثيين في في وادي وقز وسداح والغرفة وبيوت السنتيل ما أدى لمقتل عدد كبير من الموالين للتحالف، بالتزامن هجوم مباغت على مواقعهم في وادي شواق والمقاطع وتبة القناصين في مديرية الغيل.

كما استولت قوات الجيش والحوثيين على كميات من الأسلحة والذخائر إثر هجوم على مواقع الموالين للتحالف بمديرية المتون، حيث أكد مصدر عسكري أن الهجوم خلف قتلى وجرحى من قوات هادي والإصلاح.

كما قتل القيادي  ربيع حمد ربيع الهمداني وعدد من افراده الموالين للتحالف إثر تعرضهم لهجوم في وادي هراب بمديرية خب والشعف.

 

الكشف عن مخطط التصعيد

وتأتي هذه الهجمات في نهم والجوف بعد ساعات من انفراد المراسل نت أمس الخميس بنشر تفاصيل خطة للقوات الموالية للتحالف للبدء بأكبر هجوم من أربعة محاور بدعم جوي، لإحداث خرق كبير في جبهة نهم شرقي صنعاء، فيما على الجانب الآخر أنهت قوات الجيش والحوثيين استعداداتها لإفشال الهجوم وبالتالي إفشال المخطط الذي وضعه التحالف.

وحصل موقع المراسل نت من مصادر خاصة على معلومات مؤكدة لتفاصيل الخطة الكبيرة التي وافق عليها التحالف والتي تشارك فيها عدة ألوية موزعة على أربعة محاور ، حيث أسندت مهمة الإشراف على العملية برمتها إلى اللواء إسماعيل حسن زحزوح الذي صدر قرار في أواخر العام الماضي بتعيينه قائداً للمنطقة العسكرية السابعة.

ووفقاً لتفاصيل الخطة التي حصل عليها المراسل نت جرى تقسيم المحاور إلى “محور الميمنة”  “محور الوسط” “محور الميسرة” وأخيراً “محور الاحتياط”.

وأسندت مهمة قيادة الهجوم في “محور الميمنة” إلى العميد الركن محمد غالب السوادي ويشارك في هذا المحور 2000 مقاتل بهدف السيطرة على جبل الحمراء وتبة القناصين وتبة السلطاء والضبوعة والوصول إلى مفرق قطبين بعد ذلك إلى مفرق أرحب.

أما في “محور الوسط” فيقود الهجوم العميد الركن محمد عبدالله العذري، ووضع تحت تصرفه 2500 مقاتل ، ووفقاً للمهام الموضوعة، فإن مهمة هذا المحور السيطرة على منطقتي الصافح الأعلى والصافح الأسفل وجبل الكحل وجبل المحجر، وفي حال أنجزت المهمة يلتقي هذا المحور مع سابقه في مفرق أرحب.

ويقود العميد الركن خالد حسين السميني “محور الميسرة” المكون من 2000 مقاتل ويفترض أن يتولوا السيطرة على التباب السود وكوكبان وصولاً إلى منطقة المديد.

في المحور الرابع “محور قوة الاحتياط” يتولى العميد الركن أحمد صالح البحش قيادة 1500 مقاتل لتنفيذ هجوم “نسق ثاني” والسيطر على نقيل بن غيلان.

ووفقاً لمعلومات المراسل نت، يبدأ تنفيذ الهجوم فور استكمال وصول التعزيزات من العتاد والأسلحة المطلوبة للتنفيذ.

على الجانب الآخر، يؤكد مصدر عسكري لـ المراسل نت أن قيادة قوات الجيش واللجان التابعة للحوثيين على علم بمساعي التحالف للتصعيد العسكري في مختلف الجبهات وبشكل رئيسي في الساحل الغربي وجبهة نهم، مشيراً إلى أن تلك القوات تمكنت من توجيه ضربة استباقية لمحاولة التصعيد في جبهة نهم قبل نحو أسبوعين واستطاعت ضرب مخازن التموين بصاروخ باليستي.

المصدر ذاته، أكد أن قوات الجيش والحوثيين أرسلت تعزيزات عسكرية مناسبة إلى جبهة نهم ووضعت الخطط العسكرية المناسبة لإفشال مخطط التحالف السعودي، مضيفاً أن قواتهم قادرة على توجيه ضربات استباقية وهجمات مضادة لإفشال الهجوم في مراحله الأولى.

 

 

(322)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,تقارير المراسل,عاجل

Tags: ,,,,,,