قوات الجيش والحوثيين تضرب خطة التحالف للتصعيد في نهم

خاص| المراسل نت:

أكدت قوات الجيش والحوثيين قدرتها على شن ضربات استباقية ضد القوات الموالية للتحالف لإفشال خطة التصعيد العسكري التي وضعت للتنفيذ في جبهة نهم شرقي صنعاء، حيث شنت تلك القوات عمليات عسكرية مكثفة في عدة مواقع.

وأعلن مصدر عسكري أن قوات الجيش والحوثيين شنت هجوماً واسعاً على مواقع قوات هادي وحزب الإصلاح الموالية للتحالف جنوب غرب منطقة القتب بمديرية نهم، مشيراً إلى أنه سبق الهجوم قصف صاروخي ومدفعي مكثف.

وأضاف المصدر أن العملية أسفرت عن قتلى وجرحى بأعداد كبيرة من عناصر قوات هادي والإصلاح.

كما شنت قوات الجيش والحوثيين عدة هجمات استهدفت مناطق انطلاق الهجوم الذي يجري الاعداد وكشف عنه المراسل نت، والذي يفترض أن تنفذه القوات الموالية للتحالف من أربعة محاور.

وفي هذا السياق تمكنت قوات الجيش والحوثيين من تحديد مكان اجتماع قيادات قوات هادي من اللواء 314 في موقع سحر بمنطقة نهم وقامت باستهدافه بقصف صاروخي ومدفعي موقعة قتلى وجرحى.

وضمن الهجمات، قتل عدد من عناصر قوات هادي والإصلاح جراء تعرضهم لهجوم كبير من قبل الجيش والحوثيين جنوب منطقة القرن بمديرية نهم.

وكان المراسل نت المراسل نت حصل من مصادر خاصة على معلومات مؤكدة لتفاصيل الخطة الكبيرة التي وافق عليها التحالف والتي تشارك فيها عدة ألوية موزعة على أربعة محاور للتصعيد في نهم ، حيث أسندت مهمة الإشراف على العملية برمتها إلى اللواء إسماعيل حسن زحزوح الذي صدر قرار في أواخر العام الماضي بتعيينه قائداً للمنطقة العسكرية السابعة.

ووفقاً لتفاصيل الخطة التي حصل عليها المراسل نت جرى تقسيم المحاور إلى “محور الميمنة”  “محور الوسط” “محور الميسرة” وأخيراً “محور الاحتياط”.

وأسندت مهمة قيادة الهجوم في “محور الميمنة” إلى العميد الركن محمد غالب السوادي ويشارك في هذا المحور 2000 مقاتل بهدف السيطرة على جبل الحمراء وتبة القناصين وتبة السلطاء والضبوعة والوصول إلى مفرق قطبين بعد ذلك إلى مفرق أرحب.

أما في “محور الوسط” فيقود الهجوم العميد الركن محمد عبدالله العذري، ووضع تحت تصرفه 2500 مقاتل ، ووفقاً للمهام الموضوعة، فإن مهمة هذا المحور السيطرة على منطقتي الصافح الأعلى والصافح الأسفل وجبل الكحل وجبل المحجر، وفي حال أنجزت المهمة يلتقي هذا المحور مع سابقه في مفرق أرحب.

ويقود العميد الركن خالد حسين السميني “محور الميسرة” المكون من 2000 مقاتل ويفترض أن يتولوا السيطرة على التباب السود وكوكبان وصولاً إلى منطقة المديد.

في المحور الرابع “محور قوة الاحتياط” يتولى العميد الركن أحمد صالح البحش قيادة 1500 مقاتل لتنفيذ هجوم “نسق ثاني” والسيطر على نقيل بن غيلان.

ووفقاً لمعلومات المراسل نت، يبدأ تنفيذ الهجوم فور استكمال وصول التعزيزات من العتاد والأسلحة المطلوبة للتنفيذ.

على الجانب الآخر، أكد مصدر عسكري لـ المراسل نت في حينه، أن قيادة قوات الجيش واللجان التابعة للحوثيين على علم بمساعي التحالف للتصعيد العسكري في مختلف الجبهات وبشكل رئيسي في الساحل الغربي وجبهة نهم، مشيراً إلى أن تلك القوات تمكنت من توجيه ضربة استباقية لمحاولة التصعيد في جبهة نهم قبل نحو أسبوعين واستطاعت ضرب مخازن التموين بصاروخ باليستي.

المصدر ذاته، أكد أن قوات الجيش والحوثيين أرسلت تعزيزات عسكرية مناسبة إلى جبهة نهم ووضعت الخطط العسكرية المناسبة لإفشال مخطط التحالف السعودي، مضيفاً أن قواتهم قادرة على توجيه ضربات استباقية وهجمات مضادة لإفشال الهجوم في مراحله الأولى، وهو ما جرت ترجمته في الهجمات التي شنتها اليوم الاحد وأمس السبت.

(232)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,