متابعات خاصة| المراسل نت:
نفى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر وجود أي خلافات بين الحزب وجماعة أنصارالله الحوثيين مؤكداً على كلام زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي حول وجود ما وصفه “طابور خامس” إلى جانب دول التحالف يحاولون زرع الشقاق بين الطرفين المتحالفين.
جاء ذلك في حوار رصده محرروا المراسل نت مساء اليوم الاثنين على شاشة قناة “اليمن اليوم” التابعة لحزب المؤتمر ، حيث قال صالح إنه “لا توجد اي ازمة او اخلاف على الاطلاق إلا في مخليات الذي يزرعون الشقاق سوى في الداخل او الخارج او سوى في الاعلام المدعوم من اعلام العدو او من المفسبكين (نشطاء مواقع التواصل) من الداخل” .
وأكد صالح مجدد بأنه “لا يوجد خلاف بين انصار الله والمؤتمر وإنما هناك طابور خامس كما قال الاخ عبد الملك الحوثي” بحسب قوله.
وتراجع صالح عن تصريحاته حول حادثة جولة المصباحي بصنعاء التي قتل فيها ثلاثة من أفراد الأمن من جهة وقيادي بحزب المؤتمر من جهة أخرى عندما وصف مقتل القيادي “خالد الرضي” بأنه اغتيال، لكنه عاد وقال في مقابلته مساء اليوم إن ” ما حدث في جولة المصباحي حادث عابر نتيجة احتقان سياسي قبل فعالية 24 أغسطس وبعدها”
ولوحظ في إجابات صالح إن الأخير استخدم خبرته لقراءة واقع التوتر مع جماعة الحوثيين وتوصل لنتيجة أن التصعيد لن يكون في مصلحة المؤتمر وبالتالي اختار التهدئة الكاملة مع الحوثيين لعدة أهداف، ويمكن أن بينها التخلص من الحملة الإعلامية من قبل وسائل إعلام ونشطاء الجماعة.
وفي هذا السياق نفى صالح كل الأنباء التي تحدثت خلال الأسابيع الماضية حول تصاعد التوتر بين المؤتمر والحوثيين بما في ذلك الأنباء التي تحدثت عنها وسائل إعلام المؤتمر نشطائه أنفسهم، مشيراً إلى وجود تفاهم كبير مع قيادات الحوثيين وزعيمهم عبدالملك الحوثي.
وقال صالح ” كان هناك مخاوف او شكوك او طابور خامس كما قالها الاخ عبد الملك الحوثي من هنا وهناك من المتنفذين والمنتفعين اينما وجدوا، ان مهرجان 24 اغسطس بمرور 35 عام على تأسيس المؤتمر ان هذا المهرجان عملية انقلابية ضد انصار الله وهذا ما اخبرونا به قيادات انصار الله وقلنا لهم مهرجان اعتيادي وضد العدوان”
وأضاف أن احتفال الحزب بذكرى تأسيسه كان “مناسبة لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية هذه هي المناسبة وأكدنا في رسائل تطمينية للاخ عبد الملك الحوثي انه لاتصدقوا المشككين وأصحاب الطابور الخامس والمتنفذين والمتنفعين انه هناك عملية ضد انصار الله وابلغونا ان هناك مخطط عند المؤتمر ليسيطر على مؤسسات الدولة”.
وكشف صالح أنه تم إرسال رسالتين للاخ عبد الملك الحوثي ورد عليها رد ايجابي قال ما في مشكلة وعلى بركة ما في مشكلة للفعالية على الاطلاق “.
وتأكيداً على توجهه في هذه الفترة نحو تخفيف حدة التوتر ، أكد صالح أن التحالف مع جماعة أنصارالله قائم وقابت مضيفاً “نحن ثابتين ونتحمل كل شي مع شركائنا في مواجهة العدوان”.
ولفت صالح إلى وجود اختلالات في العلاقة مع الجماعة وأنه ستجري مراجعتها لتلافيها، حيث قال “التحالف قائم وهناك بعض الاختلالات ونحت مع أنصارالله بصدد المراجعة مراجعة لأي اختلالات او سوء فهم في اطار شراكة حقيقة “.
كم أكد صالح أنه لا يمكن السماح بتفجر الأوضاع مع الحوثيين في صنعاء وقال إن ذلك “في خيال المأجورين من دول التحالف الذين من حقهم ان يتمنوا ان يحصل اصطدام وانفجار لكن لن نقبل على الاطلاق ان يكون سوء فهم او حد يمس الاخر على الاطلاق”.
وأضاف ” قيادات مسؤولة في أنصار الله والمؤتمر لا تقبل بالترهات لا احنا عننقلب على أنصار الله ولا هم سينقلبون علينا نحن نمشي في خط واحد”.
وأقر صالح بأن جماعة الحوثيين هي من تقود المواجهة مع دول التحالف لكنه قال إن المؤتمر مجرد حليف سياسي في هذه المواجهة.
وفي هذا السياق قال صالح “المؤتمر ليس في الجبهات، المؤتمر موجود وقدم خيرة قياداته من العسكريين والمتطوعين تحت قيادة انصار الله لان السلطة العسكرية والأمنية بيد انصار الله نحن حلفاء سياسيين لكن القيادة العسكرية لكن القيادة العسكرية والأمنية مع انصارالله ونحن معهم” وأضاف “صحيح هم يقدمون ضحايا ويتقدمون المعارك، انصار الله كسلطة هم كسلطة ليس كفصيل هم الان يقودوا البلد كسلطة ومعهم من المكونات السياسية مش المؤتمر فقط”.
وبخصوص نائبه السابق عبدربه منصور هادي قال صالح “أؤكد للرأي العام المحلي والاقليمي والدولي ان لا شرعية لهادي” وأضاف “لا شرعية لهادي .. الشرعية في نهم وفي صرواح وفي المخا وفي رازح وفي جميع الجبهات”.
(211)
