الكشف عن مسيرة اللواء العقيلي من أحضان القاعدة والإصلاح إلى رئاسة الأركان بقوات هادي

متابعات| المراسل نت:

فاجأ الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، الجميع عندما أصدر في الرابع من الشهر الجاري، قراراً بتعيين العميد طاهر علي عيضة العقيلي رئيساً لهيئة الأركان وترقيته إلى رتبة لواء مطيحاً بذلك باللواء محمد علي المقدشي الذي منح منصباً شرفياً بتعيينه مستشاراً للرئيس.

ومنذ صدور القرار ووسائل الإعلام بما فيها الموالية للتحالف تحاول الوصول لمعلومات حول اللواء العقيلي الذي عين بمنصب عسكري كبير دون أن يكون معروفاً في الأوساط العسكرية والإعلامية.

وقدم موقع “العربي” الإخباري، يعتقد أنه ممول من جهة استخباراتية عربية، معلومات مثيرة عن اللواء العقيلي أولها أنه “تلميذ الإخوان” وبحسب الموقع ” تلقى العقيلي تعليمه من الصف الأول الأساسي وحتى حصوله على شهادة الثانوية العامة في معهد السلام العلمي في مدينة خمر، والتابع للإخوان المسلمين في اليمن، ليلتحق بعدها بالسلك العسكري كجندي في لواء عسكري تابع للفرقة الأولى مدرع، التي كان يقودها الجنرال علي محسن الأحمر” وينقل الموقع عن مصادر وصفها بالموثوقة أن ولدى انضمام العقيلي للفرقة الأولى “تم استقطابه من قبل الضباط العائدين من قتال الروس في أفغانستان، والذين شكلوا خلية للإخوان في الجيش اليمني، وهم علي عمار الجائفي، محمد ناصر سنهوب، عبد الرب الشدادي، أمين الوائلي”.

وبحسب الموقع “في العام 1988م، التحق الجندي طاهر العقيلي بكلية الدفاع والطيران في صنعاء، وتخرج منها في العام 1992م، ليُعيّن قائداً لسرية في لواء تابع للفرقة الأولى في محافظة أبين، وفي العام 1995، انتقل إلى لواء عسكري في حضرموت، وعُيّن فيه قائداً لكتيبة مدفعية. وبتوجيه خطي من الجنرال علي محسن الأحمر، التحق بالأكاديمية العسكرية في صنعاء عام 2002م، ليحصل منها على الماجستير في العلوم العسكرية عام 2004م”.

ويشير الموقع إلى أنه وإلى جانب علاقة العقيلي الوثيقة بالجنرال علي محسن وأبناء الشيخ عبد الله الأحمر، فعلاقته وثيقة أيضاً بقيادة حزب “الإصلاح”، وعلى وجه الخصوص الشيخ عبد المجيد الزنداني، وخلال الفترة من 2006 وحتى العام 2013م، عمل نجله الأكبر، أسامة طاهر العقيلي، ضمن الحراسة الخاصة للشيخ الزنداني.

 

وكشف الموقع أنه في العام 2014 تلقى العقيد طاهر العقيلي نبأ مقتل نجله أسامة في منطقة رداع بمحافظة البيضاء. التحق أسامة بتنظيم “القاعدة” في محافظة البيضاء، وبايع أميرها الشيخ عبد الرؤوف الذهب.

كما ينقل الموقع عن مصادر مقربة من أسرته أن أسامة طاهر العقيلي التحق بتنظيم “القاعدة” بموافقة والده والشيخ الزنداني، و في أكتوبر من العام 2014م، حمل أسامة حزاماً ناسفاً وكلفه التنظيم باستهداف نقطة تابعة للجيش في رداع، وهناك مزق الحزام الناسف جسده وقُتل في العملية الإنتحارية التي نفذها 4 جنود كانوا متمركزين في النقطة.

ويلفت الموقع إلى أنه “عُرف العقيلي في اللواء الـ9 مشاة بموالاته لحزب “الإصلاح”، وتواصله مع الجنرال علي محسن والشيخ حميد الأحمر، وعدم تعاطيه أعشاب القات”.

وأضاف أن “عددا من الجنود في اللواء من ضعف شخصيته، وقالوا إن العقيلي ليس شخصية قيادية، ولا يحب المغامرة، وعهدنا منه الهدوء وانتهاج الحوار الهادئ والميل للتفاوض لحل الإشكالات التي تواجهه، ولا يمتلك كاريزما. و أجمع الجنود على أن العقيلي ليس جديراً بمنصب رئيس الأركان، وأن قراره سيكون بيد محسن والأحمر وحزب “الإصلاح”.

من جانب آخر تناولت عشرات الوسائل الإعلامية الموالية للتحالف أن إقالة اللواء المقدشي من منصبه جاءت بسبب تسريب خطة اقتحام صنعاء للحوثيين وهي الخطة التي انفرد المراسل نت بنشرها في 31 أغسطس الماضي ليأتي قرار إقالة المقدشي بعدها بأربعة أيام.

 

(766)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,