خاص| المراسل نت:
يمارس المسلحون الموالون للإمارات أعمال قمعية ضد السفن التجارية وطواقمها في السواحل اليمنية غير أنها تظل بعيدة عن الإعلام بسبب فرض تعتيم إعلامي كبير من قوات التحالف.
وكشف مصدر موثوق لـ المراسل نت أنه وقبل أكثر من أسبوع قام المسلحون الموالون للقوات الإماراتية باعتراض سفينتين محملتين بالأبقار كانت متجهة إلى ميناء الحديدة وتم إجبارهما إلى التوجه إلى سواحل المخا غربي اليمن.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن السفينتين هما “نصر الدين” و “نصر الإسلام” كانتا قادمتين من جيبوتي ولدى طاقمهما التصاريح اللازمة للعبور إلا أنه تم احتجاز الطاقمين وضربهم وتعذيبهم لدرجة أنهم مارسوا التعذيب بحق طاقمي السفينة بعد تجريدهم من ملابسهم.
وأوضح المصدر أنه ورغم أن طاقمي السفينتين استكملوا الإجراءات المطلوبة إلا أن المسلحين قالوا إنهم لم يحصلوا على التصريح من قبل التحالف.
وأضاف المصدر أنه تم الإفراج عن السفينتين وطاقمهما بعد عدة أيام لكن المسلحين استولوا على الأبقار التي كانت على متنهما.
وبحسب مصدر المراسل نت، تعرضت سفينة أخرى تدعى “الأمانات” لإطلاق نار من قبل قوات التحالف بينما كانت في طريقها من ميناء المعلا بعدن إلى جيبوتي وعندما وصلت لسواحل الأخيرة جرى إطلاق النار عليها دون مناداة طاقمها او تحذيرهم عبر جهاز المحاكاة.
وأضاف المصدر أن السفينة متعاقدة مع منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة ولم يصب طاقمها بأذى جراء إطلاق النار وقدموا بلاغاً بالحادثة وكان رد التحالف أن إطلاق النار حدث عن طريق الخطأ.
وفي السياق يعاني من تبقى من الصيادين اليمنيين في المخا من مضايقات كبيرة تصل لحد منهم من اصطياد الأسماك الذي يعد المصدر الوحيد للمعيشة، وحصل المراسل نت على صورة سفينة حربية تابعة للتحالف في المياه اليمنية وهي من بين عدة سفن يوجد بها مسلحين موالين للإمارات ينفذون الأوامر باعتراض السفن التجارية ومنع الصيادين من الاصطياد في المياه اليمنية.
يذكر أن قوات هادي أعلنت في وقت سابق في بيان منع الصيادين من الاصطياد في مناطق تواجد السفن الحربية التابعة للتحالف مؤكدة أن التواجد في تلك المناطق يجعل زوارق الصيد هدفاً عسكرياً لبارجات وطائرات التحالف.
(188)
