خاص| المراسل نت:
أكدت مصادر سعودية أن قوات خاصة بدأت حملة اعتقالات طالت أمراء من الأسرة المالكة يعارضون تولي محمد بن سلمان ولي العهد السعودي منصب الملك في ظل ترقب لإعلان الملك سلمان تنازله عن الحكم.
بعض هذه المصادر تحدثت لـ المراسل نت أن قوات خاصة قامت أمس الأول بمحاصرة منزل الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذي يجمع الأمراء المعارضون للملك سلمان على أحقيته بتولي منصب الملك، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون الأمير قد وضع تحت الإقامة الجبرية بحراسة مشددة أو جرى اعتقاله.
وقبل ذلك كان الأمير عبدالعزيز نجل الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز أثار جدلاً كبيراً عندما كتب تغريدة رصدها المراسل نت يوم الأربعاء الماضي في صفحته الرسمية بموقع تويتر قال فيها “الحمدلله تفضل علينا بالحج، وبروح بودع عمي (الملك سلمان) وأسافر إن شاء الله وإن ما سافرت فاعلموا أني قتلت” وبعدها بساعات نشر على الصفحة ذاتها خبر يفيد بتعرضها للاختراق.
لكن مصادر سعودية قالت إن ولي العهد محمد بن سلمان يقف وراء نشر التغريدة في صفحة عبدالعزيز بن فهد والتي تفيد باختراق الصفحة.
وتناولت صفحات سعودية متعددة في موقع تويتر مساء اليوم أن الأمير عبدالعزيز بن فهد وضع تحت الإقامة الجبرية.
وقال الأمير فارس بن سعود (مؤيد للأمير المعزول محمد بن نايف” في تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر ” بلغني الأن وضع الأمير عبدالعزيز تحت الإقامة الجبرية وسحب كل أجهزة الإتصال منه وإحتمال قتله”.
وعاد الأمير ذاته وكتب تغريدة أمس السبت ” الآن يعقد اجتماع في جدة يوجد فيه أغلب افراد الأسرة الجو متوتر جدآ والصراخ سيد الموقف”.
وبحسب ما يتداوله السعوديون فإن حملة الاعتقالات طالت عدداً من الأمراء من أصحاب الدرجات الثانية وما بعدها فيما وضع أمراء من الدرجة الأولى (أبناء الملك عبدالعزيز وأبناء أبنائه) تحت الإقامة الجبرية.
وأشار نشطاء سعوديون أن الأحياء التي يسكن بها الأمراء من الأسرة المالكة في العاصمة الرياض تشهد توتراً كبيراً وسط تحركات أمنية أشبه بحالة الطوارئ.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن قناة CNBC الأمريكية أن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد يتخلى عن السلطة لصالح ابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشارت القناة إلى أن ” المعركة من أجل السلطة في المملكة العربية السعودية تجري الآن بالفعل”.
(825)
