متابعات خاصة| المراسل نت:
أقر الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي بضلوع الولايات المتحدة في خطة نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وهو القرار الذي أدى لوقف صرف مرتبات موظفي الدولة منذ سبتمبر من العام الماضي.
وقال هادي في مقابلة صحفية يوم الاثنين، مع صحيفة “القدس العربي” الاخوانية واطلع عليها المراسل نت، إن ” خطة نقل البنك المركزي من صنعاء كانت متفقاً عليها لإبعاده عن سيطرة الحوثيين” وأشار هادي إلى مشاركة الأمريكيين في الخطة إلا أنه قال “كان الأمريكيون يريدون نقل البنك إلى عُمان وكان هناك من يريد نقله إلى الأردن أو الإمارات، ولكنني أكدت على ضرورة نقله من صنعاء إلى عدن، وليس إلى خارج البلاد”.
ولم تقم حكومة هادي بصرف المرتبات رغم ان هادي التزام الأمم المتحدة بصرفها محاولاً تبرير قرار نقل البنك إلى عدن، وعاد في المقابلة الصحفية ليشترط تسليم الحوثيين إيرادات المناطق التي يسيطرون عليها.
وفي هذا السياق وجهت الصحيفة سؤالاً لهادي حول “أن نقل البنك إلى عدن وفر حجة للحوثي لعدم صرفه المرتبات في المناطق التي يسيطر عليها؟” فأجاب “لا يحق للحوثيين أن يقولوا ذلك إلا إذا قاموا بتسليم إيرادات المناطق التي يسيطرون عليها للبنك المركزي اليمني”.
يذكر أن قيادات الحوثيين المشاركة في المفاوضات السياسية كشفت أكثر من مرة أن السفير الأمريكي هددهم بشكل مباشر بنقل البنك المركزي إلى عدن إذا لم يقبلوا بشروطهم للحل السياسي.
(249)
