جنيف| المراسل نت:
دافعت السعودية عن موقفها الرافض لتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق بالجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين من قبل أطراف الصراع في اليمن، معبرة عن مخاوفها من الصواريخ الباليستية التي قالت إن الحوثيين يمتلكونها ويشكلون خطراً على المستوى الإقليمي.
وعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، جلسة في مقر المجلس بمدينة جنيف، وسط أنباء عن تأجيل التصويت على تشكيل لجنة تحقيق دولية في انتهاكات حقوق الانسان باليمن إلى الغد.
وقال رئيس قسم حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية في الوفد السعودي لدى الأمم المتحدة ر فهد بن عبيد الله المطيري في كلمة بمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حصل المراسل نت على نصها، إن التحالف الذي تقوده بلاده في اليمن يواجه تمرداً مسلحاً على عملية الانتقال السياسي هناك.
وأضاف قائلاً إن الصواريخ الباليستية التي يتملكها الحوثيون تمثل ” تهديدا للأمن الإقليمي والدولي “.
وجدد المندوب السعودي رفض بلاده تشكيل لجنة تحقيق دولية في اليمن، رغم زعمه أن التحالف لا يرتكب جرائم وأن الحوثيين وقوات صالح هم من ينتهكون حقوق الانسان، معبراً عن استعداد السعودية للتعاون مع الأمم المتحدة لإيجاد وسائل إضافية تزيد من حماية المدنيين والمنشآت في اليمن
وتمسك المندوب السعودي بدور “اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان” وهي منظمة تابعة لحكومة هادي وتشكلت بتمويل سعودي إماراتي واعتبرتها الأمم المتحدة منظمة غير نزيهة.
(265)
