خاص| المراسل نت:
أفادت مصادر جنوبية مطلعة لـ المراسل نت أن قيادة القوات الإماراتية تلوّح بخيار الحل العسكري إذا لم يوقف الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي محاولاته النيل من القوات العسكرية والأمنية الجنوبية التي تشكلت بدعم وتمويل إماراتي.
المصادر قالت إن محاولات هادي حشد دعم دولي للضغط على الإمارات من خلال بقائه أياماً إضافية في الولايات المتحدة بعد مشاركته في دورة الأمم المتحدة رقم 72، قد باءت بالفشل وأنه كان يأمل من الرئيس الأمريكي الضغط على الإمارات للسماح له بالعودة إلى عدن دون أن يلقى استجابة.
ويعود هادي اليوم الأحد، إلى الرياض، عائداً من الولايات المتحدة، وفقاً لمستشاره عبدالله العليمي الذي قال في تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر ” الرئيس يُغادر اليوم أمريكا عائدا بعد مشاركة فاعلة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاءات ثنائية ناجحة مع قادة بعض الدول والمؤسسات الدولية” ولم يحدد العليمي إلى أين سيعود هادي لكن مصادر أكدت لـ المراسل نت أن عودته ستكون لمقر إقامته في الرياض.
وفي السياق، أعادت الإمارات خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس الحكومة السابق للواجهة، الذي بدوره كشف مؤشرات تؤكد صحة المعلومات التي تحدثت عن التهديدات العسكرية من قبل الإمارات ضد هادي.
بحاح بعد لقاءات من قيادات إماراتية، شن هجوماً على خصمه اللدود هادي وكتب تغريدات رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر قائلاً إن ما وصفه ” إعفاء أربعة محافظين (عدن، شبوة، حضرموت، سقطرى …) بصورة هوجاء، نتج عنه “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وعدم عودة خيط الشرعية الى عدن” رغم أن قرارات هادي بإقالة المحافظين الذين ذكرهم بحاح جاءت بعد تشكيل المجلس الجنوبي.
وأضاف بحاح ” -التصريحات الرسمية النزقه بدعوة دمج قوات غير مرغوبة، ربما تسرع بالإعلان عن المجلس العسكري الجنوبي، وهروب ماتبقى من شرعية مهترئة”.
(626)
