خاص| المراسل نت:
تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية بصنعاء، اليوم الأحد، من إسقاط طائرة أمريكية هجومية بدون طيار ذات مميزات تقنية عالية، في تحول جديد يطرأ على قدرات الجيش اليمني والحوثيين من جانب، وتحول في طبيعة المشاركة الأمريكية في دعم التحالف بقيادة السعودية.
ففي عملية رصد واستهداف منظمة، أطلقت الدفاعات الجوية اليمنية صاروخاً لم يكشف عن نوعه غير أنه استطاع التغلب على قدرة الطائرة الأمريكية على المناورة وأصابها إصابة مباشرة وجعلها تسقط في منطقة جدر بالعاصمة صنعاء.
وكشف المصادر العسكرية بصنعاء بناء على بيانات حطام الطائرة أنها من طراز MQ-9 Reaper الأمريكية ووفقاً لخبير عسكري تحدث لـ المراسل نت لم يسبق أن باعت الشركات الأمريكية هذا النوع من الطائرات للدول الحليفة لواشنطن باستثناء بريطانيا وهو ما يؤكد أن الولايات المتحدة وسعت مشاركتها في الحرب السعودية على اليمن بعدما اقتصر دورها على تقديم الدعم اللوجيستي.
ووفقاً لموسوعة ويكيبيديا فإن شركة “جنرال أوتوميكس” هي المصنع للطائرات من طراز MQ-9 وتم تصميمها على أساس MQ-1 ولكن بحجم أكبر بكثير وتستخدم كقاذفة صاروخية ذات إمكانات عالية قيمة الواحدة منها 17 مليون دولار ويمكنها التحليق 1850 كيلومتر دون أن تحتاج للتزود بالوقود ويمكنها مضاعفة المسافة في حال زودت بالوقود في الجو.
عملية إسقاط الطائرة الأمريكي جاءت بعد أيام من إعلان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي عن إنجازات في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي، في الوقت الذي يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن الأسلحة والصواريخ التي يستخدمها الحوثيين لم تكن لدى الجيش اليمني إلى 2014 وأنها ظهرت بعد ذلك التاريخ.
وقال الحوثي في خطاب ألقاه في 14 سبتمبر الماضي “اليوم هناك عمل جارٍ لتطوير منظومات دفاع جوي تتصدى للطائرات الأمريكية الحديثة التي تشتغل فوق سماء بلدنا”.
اضغط على أي صورة لرؤيتها بالحجم الكامل أو لتنزيلها إلى جهازك:
(657)
