فيسبوك| المراسل نت:
محمد الجنداري:
كانت الساعة 3 ونص بعد العصر
وانا مخزن في البيت انا وبعض الخبرة ،
شوية وسمعت صوت قووي من خارج البيت بيصييح ياااااامحمممممد !!
انا قمت من بقعتي ابسر مابه
خرجت الحوش ولقيت ‘وليد ‘ أبن خالي
وهو بيعرق ووجهه مصفر وحالته حالة ومابيقدرش يتحاكا سوى ،
دخلت ادي البندق من الغرفة ،
كان قصدي ان به ناس اتضارب هو وياهم
رجعت لاعنده .. بين اقول له مااالك مااوقع ؟!
وهو جسمة بيرتعش وملبب وماكرهن اقدر ينطق
قال:
– الطيران ضرب علينا وإحنا في القاعة الكبرى وهاشم وعمر وهاني دااخلهااا
اكيييد استشهدوااااااا ،
انا مادخلتش معاهم كنت مخزن فوق السيارة ،
ابسرت الجثث بيتطايرين قدام عيوني
يووووو ياااااااالله !
انا في هذك اللحظة مقدرتش استوعب ، ورجلي يبست وجلست مسنب ولا اقدرت أتحرك
جلست مبلود ولادريت مفعل !
شويه وشليت مفتاح السيارة ،
ووليد بيصييح بسرررعة نسير نبسرهم ،
طلعت فوق السيارة انا والذي كانوا مخزنين عندي
ومش انا داري وين عنسير ، عادنا لاهذك اللحظة مشنا مستوعب ماوقع !؟
ورب الكعبة أن كأنني في حلم !
شوووية وذكرت أن أبي ساروا الصالة !
ياعيبااااة
اتصلت لاعند أبي ،
الووووة أباااه
جاوبوني وقالوا انا بخير لاتقلق !
شغلت السيارة واتوجهنا لاعند الصالة ندورهم ، وإحنا في طريقنا بنتصل لتلفونات عيال خالي الذي كانوا هاناك
كان يرن ومحد بيجاوب !!
قد كنا قريب من الصالة
شوية جالنا اتصال من تلفون ‘عمر’ ، جاوبنا صاحبة قال :
عمر بخير في مستشفى المتوكل .
ومن هاناك اقتسمنا مجموعات على باقي المستشفيات
ندور على هاني وهاشم
وإحنا من مستشفى لا مستشفى !
شوية وجاء لنا اتصال قالوا لقينا ‘هاني’ في مستشفى الجمهوري اكتسر علية الحوض ،
ساروا أثنين يتطمنوا علية !
وذلحين باقي هاشم أبن خالي !!
كانت الساعة 7 بعد المغرب ،،
اتحركنا جميع المستشفيات
كل مجموعة تدخل تدور في مستشفى !
كنا ندخل والناس مراجمين والدم ملااان القع ،
والذي مابش معة رجل والذي اقتطعت يدة
المهم حاااالات يقشعر لها البدن !
جلسنا نطوف على كل المستشفيات الذي في صنعاء ،
كنا ندور بين الجرحى ،
وندخل لا عند الثلاجة حق المستشفى
والله إن كان به مناظر تدمي القلب
جثث متفحمة وأشلاء متناثرة
مشاهد تبكي الحجر !
كان قد الساعة 3 بعد منتصف الليل
وإحنا عند مستشفى 48 ،
آخر مستشفى في صنعاء ندور فيه ولا به فايدة !
ولا خلينا مركز ولا مستوصف ولا مستشفى إلا ودخلنا ندور
ولا به أي أثر لهاشم !
روحنا البيت وقد حالتنا حالة ،
واليأس ملان وجوهنا
قلنا أكيد ‘ أستشهد ‘ ويمكن عاد الجثة حقة في الصالة
نبكر ندورة الصبح !
قمنا الصبح على أتصال من مستشفى الجمهوري، قالوا وصلت جثة مجهولة تعالوا أتعرفوا عليها يمكن يطلع هاشم!
وصلنا المستشفى ، ودخلنا الثلاجة نبسر
فتحوا لنا الجثة
طلع هاشم وقد وجهه وكفوفة متفحمات
اتعالمنا بالزنة الذي كان لابس لها والخاتم الذي في يدة !
أقسم بالله العظيم ما أنسى هذك اليوم طول عمري ،
فاجعة من أهوال يوم القيامة …!
“أسأل من الله الرحمة لجميع الشهداء
والشفاء للجرحى وحسبنا الله ونعم الوكيل ”
( مجزرة الصالة الكبرى ) كانت الساعة 3 ونص بعد العصر وانا مخزن في البيت انا وبعض الخبرة ، شوية وسمعت صوت قووي م…
Posted by محمد الجنداري on sábado, 7 de octubre de 2017
(659)