خاص|المراسل نت:
وجه الشيخ حميد الاحمر المقيم في تركيا والقيادي في حزب الاصلاح هجوماً لاذعاً على الحراك الجنوبي في معرض رده على تسريبات إعلامية حول مزاعم اشتراطه امتلاك مؤسسة الكهرباء مقابل حل مشكلتها في عدن.
ونشر مكتب الاحمر الاعلامي توضيحاً على صفحته الرسمية بالفيسبوك نافياص صحة الاخبار التي نشرتها مواقع جنوبية تحدثت عن مكالمة بينه وبين بن دغر عرض فيها حل مشكلة الكهرباء مقابل شروط.
وقال الاحمر في توضيحه أنه “بالاشارة الى مانشرته بعض مواقع الانترنت من اخبار واشاعات مضلله تتعلق بالشيخ حميدبن عبد الله الاحمر ومشكلة الكهرباء في عدن، نوكد عدم صحة كلما قيل بهذا الخصوص ، وانه كلام لا أساس له من الصحة ، وصادر عن مطابخ قذرة ومشبوهه ضمن حملة استهداف ممنهجة”
وبالرغم من كون الأحمر يرد على ما يصفه بالاشاعات الكاذبة الا انه اتخذ من المناسبة فرصة لمهاجة الحراك الجنوبي واتهامه بالتبعية لإيران.حيث قال مواصلاً هجومه على ما وصفها بالأبواق التي “تحاول الظهور كجزء من المكون الوطني للحراك الجنوبي، ليست إلا جزء من عصابة الانقلاب على الشرعية المدعومة من إيران، وأن هذا السيل من الأكاذيب ضد مكونات الشرعية اكبر دليل على ذلك.”
يأتي هجوم الأحمر ردا على الاعلامي الجنوبي منصور صالحالذي قال في منشور على صفحته بموقع الفيس بوك انه ” في اتصال هاتفي ليلة أمس طالب قيادي بارز بعدن رئيس الحكومة احمد بن دغر بدعم قطاع الكهرباء وانقاذ عدن مما تعانيه، ببرود قال بن دغر (الحكومة لا تملك فلسا واحدا لتقديمه لعدن، لكن الشيخ حميد الأحمر عرض علينا ان يتكفل بحل مشكلة الكهرباء بعدن كليا مقابل شرطين، هما أولا إن تؤول ملكية مؤسسة الكهرباء إليه، وثانيا ان نسند سلطة المحافظة لرجل يتم اختياره من قبله هو ونائب الرئيس علي محسن”.
ولفت منصور إلى أن ” بن دغر قال هذا طالبا رأي المسئول الجنوبي، وربما موافقته، ربما قد يعاتبني من افشي إلي بتفاصيل هذه المكالمة، لكنني التمس منه العذر فمثل هذا القول يكشف عمن يقف وراء تخريب قطاع الكهرباء ويحرض الشارع للثورة ويتبنى الحملة الإعلامية المناوئة لقيادة عدن بهدف الوصول إلى هاتين الغايتين وما بينهما ازاحة مشروع الدولة الجنوبية التي يمثلها اللواء عيدروس الزبيدي”.
(166)
