خاص| المراسل نت:
تواصلت تداعيات إعلان التحالف السعودي إغلاق كافة منافذ اليمن ملقية بتأثيرها على الوضع الإنساني والصحي في اليمن.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود يوم الأربعاء أن التحالف رفض منح طائرة تابعة للمنظمة تصريح للسفر من جيبوتي الى اليمن.
وأوضحت المنظمة في بيان تلقاه المراسل نت أن الطائرة كانت تحمل أدوية ومستلزمات لمواجهة الكوليرا وأمراض أخرى مشيرة إلى أن منع التحالف دخولها سيؤثر على الوضع الصحي المتدهور في اليمن.
وقبل ذلك دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إعادة فتح منافذ اليمن مشيرة إلى أن التحالف منع شحنة أدوية تابعة لها من الدخول إلى اليمن.
وشددت اللجنة على ضرورة إبقاء جميع الحدود مع اليمن مفتوحة للسماح بإدخال الإمدادات الغذائية والصحية والطبية لسكان اليمن الذي يعاني من الحرب ووباء الكوليرا.
وقالت اللجنة في بيان إن شحنة من أقراص الكلور للوقاية من الكوليرا لم تحصل على إذن بالدخول عند الحدود الشمالية لليمن وأعربت عن قلقها بشأن مصير 50 ألف جرعة إنسولين لمرضى السكري من المقرر تسليمها بحلول الأسبوع المقبل والتي تحتاج إلى تبريد مستمر.
ويوم الثلاثاء قالت الأمم المتحدة إنها تدرس حالياً ما إذا كان إعلان التحالف السعودي إغلاق كافة المنافذ اليمنية عقاباً جماعياً لليمنيين يمثّل جريمة حرب وضد القانون الدولي.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن المكتب سيدرس ما إذا كان الإغلاق يصل إلى مستوى “العقاب الجماعي” الذي يجرّمه القانون الدولي لكنه يأمل أن يكون مؤقتا.
وقال إن سلسلة هجمات شهدها اليمن خلال الأسبوع الماضي قتلت عشرات المدنيين منهم أطفال في أسواق ومنازل.
(95)
