خاص| المراسل نت:
تواصلت المعارك العنيفة يوم الخميس في جبهة نهم شرقي صنعاء لكنها تراجعت بشكل كبير في الساعات اللاحقة من اليوم ذاته بسبب انسحاب مجاميع من المسلحين الموالين للتحالف من حزب الإصلاح بسبب حالة من عدم الثقة جراء تعرضهم لغارات جوية وتعرض معسكر تدريب لقصف من قبل الحوثيين الأمر الذي أثار شكوك حول تسريب إحداثيات مواقعهم بشكل متعمد.
وشنت قوات هادي وحزب الإصلاح الاخواني الموالية للتحالف صباح الخميس هجوماً جديداً باتجاه جبل السفينة شرقي منطقة القتب وباتجاه مناطق الضبوعة وعيدة الشرقية وعيدة الغربية.
من جانبها أكدت قوات الجيش والحوثيين أنها تصدت للهجوم ومنعت أي تقدم لخصومها ووزع الإعلام الحربي التابع لها مجدداً مشاهد وصور حصل عليها المراسل نت وقالت إنها لعملية إفشال الهجوم، ودمرت دبابتين من طراز “بي ام بي”، فيما ظهر في الصور عدد من القتلى الموالين للتحالف.
وعقب ذلك شنت قوات الجيش والحوثيين هجوماً مضاداً باتجاه المنطقة التي انطلق منها الهجوم على تبة السفينة وقال مصدر عسكري أن الهجوم خلف مزيداً من القتلى والجرحى في صفوف الموالين للتحالف بينهم الملازم اول عبدالله محمد الحاتمي قائد عمليات الكتيبة الثانيه باللواء 133.
من جانب آخر، ووفقاً لمصادر خاصة لـ المراسل نت قتل وأصيب أكثر من 40 مسلحاً من حزب الإصلاح إثر قصف صاروخي ومدفعي من قبل الجيش والحوثيين استهدف معسكر تدريب سرّي في فرضة نهم وهو ما اعتبرته مصادر بالحزب دليل على وجود مؤامرة تقف وراءها الإمارات للتخلص من الحزب، خصوصاً أن ثلاثة مقاتلين إصلاحيين قتلوا وأصيب آخرون جراء غارة شنتها طائرة تابعة للتحالف يوم الأربعاء. وأضافت المصادر أن مجاميع من مقاتلي حزب الإصلاح انسحبوا يوم الخميس من الجبهات بسبب وجود شكوك حول مؤامرة يتعرضون لها.
(534)
