متابعات خاصة| المراسل نت:
كشفت وكالات أنباء دولية أن السلطات السعودية ألقت اليوم الاحد القبض على ضباط من الحرس الوطني الذي كان يقوده نجل الملك السابق متعب بن عبدالله عبدالعزيز قبل الإطاحة به واعتقاله قبل أسابيع، ما يرجح صحة المعلومات التي كشفت عنها وسائل إعلام أمريكية حول موجة اعتقالات الأمراء السعوديين بأنها بسبب “محاولة انقلاب” شارك فيها سعد الحريري رئيس حكومة لبنان، واختارت السلطات السعودية عنوان محاربة الفساد لتبرير الاعتقالات غير المسبوقة.
وقالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان أمر بالقبض على 14 ضابطاً من الحرس الوطني، الأمر الذي لا يعتقد أن له علاقة بـ”الفساد” مقارنة برتبهم العسكرية، فيما تشير المعلومات إلى ان المقبوض عليهم كانوا ضمن شبكة كبيرة تجاوز عددها ألف امير ومسؤول وضابط سعوا للإطاحة بالأمير محمد بن سلمان وتنفيذ انقلاب عسكري ضده.
وكشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن ولي العهد السعودي عرض على الأمراء ورجال الأعمال المعتقلين التنازل عن 75% من ثرواتهم مقابل الافراج عنهم، فيما قال المغرد السعودي الشهير “مجتهد” في تغريدة رصدها المراسل نت بصفحته في تويتر إن الأمير ” عبدالعزيز بن فهد نُقل إلى أحد القصور بعد أن كشف عن ممتلكاته وتعهد بتسليم معظم ثروته لمحمد بن سلمان ويتلقى وعدا من ابن سلمان أن يُطلق سراحه ويسمح له بالسفر إذا نفذ التعهد”
(423)
