صنعاء| المراسل نت:
أكد علماء اليمن في لقاء موسع اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء على تحريم الشرع الإسلامي للتطبيع مع إسرائيل معتبرين أن أي تطبيع من هذا النوع يعد “خيانة”، ودعوا الحكومات العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل إلى قطعها.
وشارك المئات من علماء اليمن في اللقاء الموسع بعنوان “حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني ووجوب مواجهة العدوان ومحاربة الفساد” شارك فيه علماء من مختلف المذاهب الإسلامية.
وصدر عن اللقاء بيان تلقاه المراسل نت وتضمن 13 توصل إليها العلماء خلال اجتماعهم ومناقشاتهم ونصت النقطة الأولى على “يرفض علماء اليمن رفضاً قاطعاً ومطلقاً أي تطبيع بأي شكل من الأشكال مع الكيان الصهيوني الغاصب ويكررون تأكيدهم على حرمة وعدم جواز التطبيع مع هذا الكيان العنصري، ويدعون الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات معه إلى قطعها ويدعون علماء وشعوب تلك الدول إلى الضغط على أنظمتها لتحقيق ذلك، ويؤكدون أن أي تطبيع مع هذا الكيان خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين وتواطؤٌ واضح معه ومشاركة له في تصفية القضية الفلسطينية”.
وفقا للبيان “يؤكد علماء اليمن على أن الكيان الصهيوني الغاصب وكل من يدعمه هو العدو الرئيسي للأمة وأنه إلى جانب القواعد الأمريكية والأجنبية في المنطقة يشكل الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي والإسلامي وأن سلاحه النووي خطرٌ على الأمن والسلم الدوليين، ويدعون جميع المسلمين إلى مواجهة هذا العدو اللدود بكل الوسائل المشروعة والإمكانات المتاحة”.
كما رفض البيان مخرجات اجتماع وزراء الخارجية بالجامعة العربية الذي دعت له السعودية وقاطعته عدة دول عربية مؤكداً أن القرارات الصادرة عنه ” صهيونية بامتياز لوصفهم فيها دفاع الشعب اليمني عن نفسه وحركات المقاومة الإسلامية ومن يدعمها ضد العدو الصهيوني بالإرهاب”.
كما أدان علماء اليمن استمرار استهداف التحالف للمدنيين اليمنيين واستمرار الحصار المشدد على اليمن مؤكدين “على حق الشعب اليمني في رد العدوان ومقاومته بكل الوسائل المشروعة والمتاحة وأن ذلك حق كفلته الشريعة الإسلامية وكل الأعراف والقيم الدولية والإنسانية”.
وأدان البيان أيضاً عمليات الاغتيال التي شهدتها المحافظات اليمنية الجنوبية وطالت مشايخ سلفيين متهمة أطراف تابعة للتحالف بتنفيذها.
(81)
