لندن| المراسل نت:
عقد وزراء اللجنة الدولية الخاصة بملف اليمن اجتماعاً مساء يوم الثلاثاء بالعاصمة البريطانية لندن بحضور المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية بريطانيا (بوريس جونسون) ، والسعودية (عادل الجبير)، والإمارات العربية المتحدة (عبد الله بن زايد)، وسلطنة عمان (يوسف بن علوي)، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توماس شانون.
وجاء اجتماع اللجنة او ما بات يعرف “اللجنة الخماسية” بعد انضمام سلطنة عمان، لمناقشة تداعيات الصاروخ اليمني الذي استهدف الرياض وسبل إعادة المفاوضات السياسية لإيجاد حل للأزمة اليمنية ودخول المساعدات إلى اليمن وضمان أمن السعودية.
وصدر عن الاجتماع بيان حصل المراسل نت على نسخة منه، يحث على “تعزيز آليات المراقبة للحيلولة دون تهريب الأسلحة إلى اليمن، وفي الوقت ذاته ضمان نقل المعونات دون أي عقبات عبر حدود اليمن وفي كافة أنحائه”.
كما “ادان الاجتماع بشدة الهجوم الصاروخي على الرياض في 4 نوفمبر ” مشيراً إلى أن المجتمعين “أعربوا عن تأييدهم لـ السعودية ولهواجسها الأمنية المشروعة. وشدّدوا على أن إطلاق الحوثيين لصواريخ بالستية على الدول المجاورة يشكّل تهديداً لأمن المنطقة ويطيل أمد الصراع”.
كما أيد الاجتماع وفقاً للبيان “مضاعفة الجهود للوصول إلى حل سياسي، حيث أنه يظل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ومعالجة التهديدات الأمنية التي يتعرض لها جيران اليمن”. وأضاف البيان “أعرب المجتمعون عن ضرورة أن تتحلى جميع الأطراف بالمرونة، وأن تتخلى عن الشروط المسبقة”.
ونقل موقع وزارة الخارجية البريطانية عن وزيرها جونسون قوله “إن أكثر من يعاني بسبب هذا الصراع هم الشعب اليمني. فهذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وشهدت أكبر انتشار لمرض الكوليرا”.
وأضاف “إنني أرحب بالخطوات التي اتخذت لإعادة فتح مينائيّ الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء. وستواصل المملكة المتحدة الضغوط لأجل استئناف السماح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى كافة الموانئ بهدف الحيلولة دون زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلا”.
وعقب الاجتماع قال جونسون في تصريحات لقناة BBC ورصدها المراسل نت “بالنسبة لنا وكثيرين حول العالم هذه هي الكارثة الاكبر لهذا علينا ان نعمل معا كمجتمع دولي للتصدي لها هناك تعاطف مع السعوديين بعد تعرض عاصمتهم لصاروخ اطلقه الحوثيون لقد كانوا غاضبين جدا لكن من ناحية اخرى هناك عدد هائل من الناس الذين يواجهون المجاعة وشح في الدواء ونقص في الامدادت ولهذا يجب ان تدخل البضائع الى ميناء الحديدة لتصل الى ملايين اليمنيين”.
(435)