خاص| المراسل نت:
يواجه المدنيون في اليمن هجمات جوية من قبل طيران التحالف السعودي بشكل غير مسبوق منذ فشل الانقلاب في صنعاء قبل أسبوع، ولم يعد يمر يوماً إلا ويسقط من اليمنيين المدنيين بين 20 إلى 30 مدنياً بغارات جوية تستهدفهم في منازلهم وفي سياراتهم وفي المستشفيات والأسواق.
خلال اليوم الاثنين بدأ طيران التحالف استهداف المدنيين بقصفه سيارة مواطن أثناء مرورها من منطقة المحجر بمديرية المخا الساحلية غربي محافظة تعز ما أدى لمقتل 8 مواطنين كانوا على متنها.
وفي مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمالي اليمن قتل 6 مواطنين جراء غارة شنها طيران التحالف على المجمع التربوي الحكومي في المديرية قبل أن يضيف ضحايا آخرين جراء استهدافه سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول لموقع القصف لإنقاذ جرحى محتملين.
في شبوة أفادت المصادر المحلية بمقتل اثنين مواطنين على الأقل وإصابة آخرين جراء تعرض حي سكني لقصف جوي في مديرية عسيلان.
سيارة مدنية أخرى استهدفها طيران التحالف في مديرية حيس بمحافظة الحديدة ونتج عنها إصابة السائق الذي كان وحيداً بداخلها.
دمر طيران التحالف منزل الشيخ مهيوب سراع في مديرية الشغادرة غير أنه كان خالياً فلم يصب أحد بأذى فيما دمر الطيران المعهد الفني بمنطقة عاهم التابعة لمديرية كشر بعد قصفه بثلاث غارات.
قبل ذلك سقط قتلى وجرحى من الطاقم الطبي والمرضى والعاملين في مستشفى مديرية حيس بمحافظة الحديدة بعدما شن طيران التحالف غارات على مستشفى المدينة أدت أيضاً لتدمير أجهزة مخزون المستشفى الطبي.
ومنذ الاثنين الماضي الذي شهد نجاح القوات الأمنية والحوثيين في حسم المواجهات مع قوات الرئيس السابق الذي أعلن انقلابه على صنعاء وانضمامه للتحالف، قامت طائرات التحالف بشن أعنف الغارات على العاصمة والمحافظات موقعة أزيد من 200 قتيل وجريح، حيث بدا أن التحالف فقد ورقة هامة كان يراهن عليها لتغيير الواقع العسكري المتعثر منذ نحو ثلاثة أعوام.
(130)
